انطلقت صباح الخميس من ميناء غزة سفينة رمزية محملة بمجموعة من المواطنين ترحيباً ودعماً لسفينة "ماريان" التضامنية القادمة من السويد ضمن أسطول الحرية 3 تجاه قطاع غزة لكسر حصاره والتضامن مع سكانه. ورفعوا المشاركون ملصقات كُتب عليها كلمات ترحيبية و أعلام  لدولتي السويد والدنمارك، بالإضافة إلى علم فلسطين. قال المتحدث باسم قوافل أميال من الابتسامات على النزلي، في مؤتمر صحفي: " إن السفينة التي انطلقت من السويد ستمر عبر ميناء كوبنهاجن الدنماركي قاطعة مسافة 5 ألاف ميل بحري بتجاه شرق البحر المتوسط". وأوضح أنه سينضم بطريق تلك السفينة عدد من سفن العالم، مؤكداً أنه حراك يدل على تطور الوعي العالمي تجاه الحصار والقضية الفلسطينية. وأكد على ضرورة استعمال كل الوسائل المشروعة والقانونية سواء محلياً ودولياً من أجل إنهاء حالة الحصار المفروض على قطاع غزة، مشدداً على حق القطاع في إنشاء ممر مائي يوصله بالعالم الخارجي. وطالب المجتمع الدولي في كافة مؤسساته الرسمية ومنظماته الحقوقية باتخاذ موقف ضاغط لإنهاء الحصار بشكل كامل،" وليس إصدار تصريحات كما حدث اليوم" على قوله. وأشار إلى أن سكان قطاع غزة يعيشون أوضاعا صعبة، مما جعل أحرار العالم يتحركون لهم من معظم دول العالم. وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد أعلنت مؤخراً أن سفينة التحالف الدولي الأولى ضمن أسطول الحرية الثالث ستنطلق من السويد مبحرةً باتجاه قطاع غزة هذا الصيف، في الذكرى الخامسة لسقوط ضحايا أسطول الحرية الأول مايو/أيار 2010.

المصدر :