قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، إن الأوضاع داخل سجون الاحتلال لا تزال على صفيح ساخن بعد أسبوع على بدء الاسرى برنامجهم الاحتجاجي ضد إجراءات إدارة السجون بحقهم.
وأضافت الوزارة في بيان لها الإثنين، أن إدارة السجون تواصل فرض عقوبات قاسية بحق الأسرى أبرزها إغلاق مرافق الأقسام وتقليص عدد ساعات الفورة، ومنع الكانتينا، وسحب الأجهزة الكهربائية من بعض الغرف.
وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة قالت في بيان لها أمس: "إن معركتنا انطلقت ولن تتوقف إلا بحريتنا، فعلى الجميع أن يقف أمام مسؤوليته التاريخية لتحرير أسرانا الأبطال الذين طال عليهم الأمد وتغول عليهم السجان، فأراد أن يحاربنا في أبسط حقوقنا، وسنرد عليه بمطالبتنا بحريتنا التامة".
وأضافت: "أن معركتنا التي بدأت بالعصيان ستتوج بإضراب مفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، ليلتحم أسرانا مع مسرانا في معركة كبرى حول أقدس المقدسات؛ الإنسان الفلسطيني الملتحم مع مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومهد المسيح -عليه السلام".
ودعت أن يكون يوم الجمعة القادم يوم غضبٍ نصرةً للأسرى ولأهلنا في القدس الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من هدمٍ للبيوت، وقمعٍ للحريات، ومصادرةٍ للأموال، وذلك من خلال تخصيص خطب الجمعة لذلك، والتوجه إلى نقاط التماس مع المحتل.
المصدر : وكالات