قثالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن الضفة الغربية ستكون التحدي الأصعب لرئيس أركان جيش الاحتلال الجديد هرتسي هاليفي، مشددة على أنها برميل متفجر.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن هاليفي أجرى في أول يوم له بالمنصب زيارة إلى مقر الجيش في الضفة الغربية، رغم التهديد الإيراني وحزب الله من الشمال، وحماس من الجنوب.
وأوضحت أن هاليفي يدرك جيدًا أن الضفة الغربية وخاصة شمالها هي الساحة المتفجرة، والذي يحاول الجيش الإسرائيلي منذ 10 أشهر باستخدام قوات كبيرة لمنع هذا الانفجار.
إقرأ أيضاً: "الشاباك" يكشف تفاصيل هجوم حدث في عكا خلال العدوان على غزة عام 2021
وأشارت إلى أن الثمن الذي يدفعه الجيش الإسرائيلي باهظ جدًا، حتى تم إلحاق ضرر كبير بتدريبات وحداتها، ما أثر على كفاءتها، مشيرةً إلى أنه يتعين على هاليفي أن يقرر خلال الأشهر المقبلة إلى متى ستستمر عملية "كاسر الأمواج" وكيفية عملها في هذه المنطقة المعقدة.
وأضافت: "الهجمات في الضفة تتزايد وما يثير القلق أكثر هو الهجمات الفردية، وهي التي يصعب إحباطها كما يجري في عمليات منسقة من قبل البنية التحتية التنظيمية، مشيرةً إلى أن زيادة هذه الهجمات الفردية سيعني وقوع الكثير من القتلى ويمكن أن تتسبب بموجة هجمات أكبر".
وحذرت من إمكانية تراجع التنسيق الأمني والحفاظ عليه مع الحكومة الجديدة، مشيرةً إلى أنه تم الحفاظ عليه بشكل نسبي خلال فترة الحكومة الأخيرة.
إقرأ أيضاً: حماس تبلغ مصر جاهزيتها لاستكمال مفاوضات تبادل أسرى مع الاحتلال
وبينت أن أحد التحديات المتعلقة بالضفة الغربية بالنسبة لهاليفي، هي تعامله مع وزيرين يخدمان في وزارة الجيش أحدهما يؤاف غالانت والآخر بتسلئيل سموتريتش والذي سيهيمن على قضايا تهم الفلسطينيين خاصة مع توليه لمسؤولية الإدارة المدنية.
ونوهت إلى أنه يتعين على هاليفي أن يكثف العمل من أجل تحصين خط التماس وإكمال بناء الجدار خاصة في منطقة جبل الخليل الجنوبي، وأجزاء من الشمال، وأن يحفاظ على حالة الردع التي تم إنشاؤها على طول الجدار، وأن يعمل على استعادة الأمن بالنسبة للمستوطنين الذين يحتجون في الآونة الأخيرة مع تزايد عمليات إطلاق النار.
المصدر : الوطنية