قال موقع واي نت، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة بنيامين نتنياهو، يبدو أنها في ستدخل في مسار تصادمي مع الإدارة الأميركية بعد أسبوع من تشكيلها.
ووفقُا للموقع، فإن الحكومة الجديدة اتخذت قرارات بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، وسمحت للوزير إيتامار بن غفير باقتحام الأقصى، في وقت تبنت فيه إدارة بايدن تقديم الدعم بمئات الملايين من الدولارات كمساعدات للفلسطينيين، وتسمح لمسؤولي السلطة بزيارة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيصل إلى إسرائيل هذا الشهر، وقد يصل أيضًا وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وقت لاحق، مشيرًا إلى أن الأمر لن يتعلق فقط بنقل رسائل تتعلق بالفلسطينيين، لكن أيضًا بالتقارب مع روسيا والصين.
ويقول الموقع، إنه منذ فوز نتنياهو بالانتخابات في تشرين ثاني الماضي، حاولت الإدارة الأميركية تجنب أي صدام معه، مذكرةً أنها ستحكم على حكومته من خلالها أفعالها وليس من خلال أسماء وزرائها.
وأضاف: جاءت العقوبات الإسرائيلية على الفلسطينيين في وقت تعمل فيه إدارة بايدن في الاتجاه المعاكس بتقديم الدعم المالي لهم، إلى جانب نشر وزارة العدل الأميركية رأيًا قبل بضعة أشهر يسمح بزيارة المسؤولين الفلسطينيين الرسميين إلى الولايات المتحدة وإجراء أي معاملات على أراضيها.
وبين أنه قبل أسبوع بالضبط من دخول نتنياهو إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، فرضت الخارجية الأميركية عقوبات على قيادات فلسطينية، لكنها تراجعت عنها على الفور معلنةً أن العلاقات مع الفلسطينيين هي مسألة تتعلق بالأمن القومي.
ووفقًا للموقع، فإن أمام إدارة بايدن خطوات تخلت عنها في عهد حكومة بينيت - لابيد، منها افتتاح القنصلية في شرقي القدس، وكذلك إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير في واشنطن، بعد إغلاق هذه المؤسسات في عهد إدارة دونالد ترامب.
ويضيف الموقع: لا يظهر الأميركيون في الوقت الحالي أي بوادر على نيتهم بفتح القنصلية ومكاتب المنظمة، ولكن قد تستخدم كوسائل ضغط على إسرائيل قريبًا.
المصدر :