قال مسؤولون غربيون إن مقترحات عربية صاغتها مصر من أجل عقد مؤتمر كبير لحظر انتشار الأسلحة النووية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك قد ينسف العملية ويدفع إسرائيل للانسحاب. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي الافتراض الشائع بأنها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، ولم تنضم إسرائيل إلى معاهدة حظر الانتشار النووي التي تم التوصل إليها في عام 1970 لكنها وافقت على المشاركة في اجتماعاتها يوم الاثنين كمراقب لتنهي غيابا دام 20 عاما. ورفض رئيس الوفد المصري هشام بدر مساعد وزير الخارجية أي إشارة إلى أن مصر تفسد الأمر وأصر على أنه يريد دفع العملية وليس وأدها. وقال بدر إن مصر حضرت إلى نيويورك لتأمين عقد مؤتمر بخصوص حظر الأسلحة النووية في الشرق الأوسط مضيفا أن هذه هي قضية رئيسية لمصر لعقود منذ 1974-1975. ودعت مصر في اقتراح دعمته رسميا كل الدول العربية وجرى تلخيصه في "ورقة عمل" قدمها مبعوثون عرب بإقالة ياكو لايافا منسق الأمم المتحدة لتنظيم المؤتمر. ودعت مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية عام 2010 إلى عقد مؤتمر للشرق الأوسط في عام 2012 إلا أنه لم يعقد. وينص الاقتراح المصري إنه يجب أن يعقد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون مؤتمرا عن حظر إقليمي لأسلحة الدمار الشامل خلال 180 يوما بعد انتهاء مؤتمر معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في 22 مايو أيار وطالب بانضمام إسرائيل على الفور للمعاهدة كدولة لا تملك أسلحة نووية.

المصدر :