أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بظهور حركة إسرائيلية جديدة أُطلق عليها اسم "سوف نغادر معا"، حيث تطرح الحركة قضايا اجتماعية واقتصادية كأسباب مهمة لمغادرتهم الأراضي المحتلة. 

وبحسب تعريف المجموعة لذاتها فإن الواقع الذي يعايشونه في إسرائيل بما يشمل من ظلم واضطهاد اجتماعي واقتصادي لم يبق أي إمكانية للاستمرار هنا.

وللحركة الجديدة عشرات المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، تنظم من خلالها الراغبين في الرحيل لدول العالم ضمن مجموعات.

وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن أحد رؤساء المجموعة، ينيف غورليك، كان ناشطاً أساسياً في التظاهرات ضد بنيامين نتنياهو ويعتبر ناشطاً اجتماعياً بارزاً ضد فرض الدين".

ونقلت الصحيفة عن الناشط مردخاي كاهانا، وهو رجل أعمال إسرائيلي أميركي قوله: "بعد سنوات من تهريب اليهود من مناطق الحرب في اليمن وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا إلى إسرائيل، قررت مساعدة الإسرائيليين على المغادرة إلى الولايات المتحدة".

ووفقاً لـ"معاريف"، "تلقى كهانا عشرات الطلبات من الإسرائيليين للحصول على مساعدة في مجال الهجرة، وخاصة من أولئك الذين يديرون شركات تكنولوجيا صغيرة يرغبون في نقل مكاتبهم إلى الولايات المتحدة".

وقال حينها: "رأيت أشخاصاً في مجموعة واتس أب يتحدثون عن إسرائيليين يهاجرون إلى رومانيا أو اليونان، لكنني شخصياً أعتقد أنه سيكون من الأسهل عليهم الهجرة إلى الولايات المتحدة. لدي مزرعة ضخمة في نيوجيرسي وعرضت على الإسرائيليين الانضمام من أجل تحويل مزرعتي إلى مستوطنة".

المصدر : وكالات