لا زال بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، يواجه صعوبات في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد أن كان يعتقد أن الطريق مفروشة بالورود أمامه بعد أن حقق الأغلبية في انتخابات الكنيست الأخيرة.
ورغم أنه وقع اتفاقات مع أحزاب اليمين المتطرف، الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش، والقوة اليهودية بزعامة إيتامار بن غفير، إلا أنه حتى الآن لم يوقع مع أحزاب الحريديم، يهدوت هتوراه، وشاس، ويواجه في نفس الوقت خلافات جديدة مع الأحزاب المتطرفة وخاصة بن غفير الذي وضع مطالب جديدة وهدد في حال عدم تلبيتها بالامتناع عن المشاركة في الحكومة.
وفي آخر التطورات، ذكر موقع واي نت العبري، الليلة الماضية، أن يهدوت هتوراه وضع شروطًا تعجيزية بالنسبة لليكود تتعلق بحياة اليهود يوم السبت منها قطع الكهرباء، إلى جانب فصل الإسرائيليات عن الإسرائيليين على الشواطئ، إلى جانب تدريس التلمودية للعلمانيين وقضايا أخرى تتعلق بقضايا "الدولة والدين"، وهو الأمر الذي يعتبره الليكود مستحيل تنفيذه.
وستحاول فرق التفاوض بين الجانبين الاجتماع مجددًا اليوم لمحاولة التوصل لاتفاق خاصة وأنه منذ منتصف ليلة السبت - الأحد، دخل نتنياهو في أول الأيام العشرة التي منحه إياها الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ كمهلة تمديد لتشكيل الحكومة بعد فشله في أول 14 يومًا من ذلك، ويتوقع أن لا يمدد له مرة أخرى في حال كان هناك شخصية متوقع أن تنجح بذلك.
المصدر :