"ليست النهايات دائمًا ما تكون سعيدة"، تلك المقولة تنطبق على مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والتي وصلت إلى محطاتها الأخيرة، ولكن ليس بالشكل الذي كان يأمله صاروخ ماديرا، سواء على الصعيد المحلي، أو حتى الدولي مع منتخب البرتغال.
على الصعيد المحلي، أعلن مانشستر يونايتد فسخ العقد بينه وبين اللاعب البرتغالي بالتراضي في نوفمبر 2022 بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، ومن قبلها رفضت كبار الأندية الأوروبية التعاقد معه.
أما على الصعيد الدولي، قد فقد كريستيانو رونالدو فرصته الأخيرة في الفوز بكأس العالم، بعدما ودع مونديال 2022 مع منتخب بلاده البرتغال، في دور ربع النهائي على يد منتخب المغرب، بهدف دون رد.
فقد تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا منسوب لمجلة ليكيب الفرنسية، يؤكد فيه البرتغالي كريستيانو رونالدو اعتزا لكرة القدم عقب الهزيمة أمام المغرب ووداع كأس العالم 2022 في قطر.
وقال المنشور المنسوب للحساب الرسمي للمجلة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "عاجل.. ليكيب الفرنسية.. رونالدو يبلغ لاعبي البرتغال باعتزال كرة القدم نهائيًا".
وبالعودة للحسابات الرسمية للمجلة الفرنسية الشهيرة لم تنشر أى من تلك الأنباء على صفحاتها الرسمية مما يؤكد على عدم اتخاذ النجم البرتغالي أى قرار بشأن مستقبله الكروى بعد خروج البرتغال من المونديال وفسخ تعاقده مع ناديه مانشستر يوناتيد الانجليزى .
كما ولم يعلن الأسطورة البرتغالية، القرار بشكل رسمي حتى الآن، ولكن تشير التكهنات إلى نهاية مسيرة رونالدو الدولية عقب مونديال قطر، وأن مباراة المغرب كانت الأخيرة له بقميص منتخب بلاده.
وعقب نهاية المباراة، انهار رونالدو ودخل في نوبة بكاء في الملعب والممر المؤدي إلى غرفة تغيير الملابس، بعدما فقد فرصته في تحقيق اللقب الأغلى في مسيرته مع منتخب بلاده.
ومع اقترابه من سن الـ 38، تقل فرص رونالدو في الاستمرار داخل منتخب البرتغال، إذ جلس على مقاعد البدلاء في الكثير من مباريات المونديال، خاصة مع تراجع مستواه بشكل ملحوظ، مما يؤكد أن قرار اعتزاله اللعب الدولي مسألة وقت ليس أكثر.
المصدر : وكالات