قالت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية، الإثنين، إن جميع الأطراف المعنية تحاول الاستفادة من فرصة أي حدث أمني على جبهة قطاع غزة، ومحاولة فرض معادلات وثمن جديد، كما جرى أمس رغم أنه لم يؤدي إلى تصعيد كبير.
وبحسب الصحيفةـ، فإنه بالرغم من عدم حدوث تصعيد كبير، إلا أنه ينبغي النظر لما جرى أنه مجرد تذكير بما قد يجري في المستقبل، وتأثير ما يحدث في الضفة والقدس على غزة والجبهات الأخرى.
ووفقًا للصحيفة، فإن إسرائيل ردت على إطلاق الصاروخ من غزة، مساء السبت، بقصف أهداف نوعية فجر الأحد تتبع لحركة حماس، لم تكن تتناسب مع إطلاق الصاروخ الذي سقط في منطقة مفتوحة.
وتشير الصحيفة، إلى أن إسرائيل تحاول الاستفادة من مثل هذه الفرص لإلحاق الضرر قدر الإمكان بقدرات حماس العسكرية، كما أنه حمل رسالة مفادة أن الحركة هي صاحبة السيادة بغزة وعليها العمل لكبح جماح التنظيمات الأخرى، وليس كما جرى في عملية الفجر التي استهدفت الجهاد الإسلامي فقط.
ولفتت إلى إطلاق حماس نيران مضادة منها صاروخ أرض - جو، معتبرةً أن ذلك محاولة من الحركة لفرض معادلات جديدة ومنع الطائرات الإسرائيلية من مهاجمة قطاع غزة رغم أن هذه الأسلحة لا تؤثر فعليًا على الطائرات.
ورأت أن هذه الأحداث تظهر الارتباط الوثيق بين غزة والضفة الغربية، وأن حركة الجهاد الإسلامي تحاول استعادة قوتها بعد الضربة التي تعرضت لها في عملية الفجر بشهر أغسطس/ آب الماضي، لكن إسرائيل تعمل على لقطع هذه العلاقة والتواصل ما بين غزة والضفة والقدس.
المصدر : وكالات