في أعقاب العمليتين التفجيريتين في القدس صباح اليوم، أجرى وزير الجيش بني غانتس تقييما أمنيا بمشاركة رئيس الشاباك، ونائب رئيس الأركان، وقائد أركان الجيش، ورئيس وزارة الجيش، ورئيس الأمن السياسي فيها، ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية ومراقب عمليات الشرطة.
وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، "إنه لا يوجد شيء لم نكن نعرفه، والآن نحن نتعامل مع هذا الحادث، ولا أقول أن هذه معادلة جديدة".
وأضاف شبتاي: "هناك دلائل هنا نعرفها من الماضي، وسنعرف كيف نعطي الإجابة لاحقًا، واعتقد أننا سنضع أيدينا على من يقف وراء التفجيرات، وفرق الشرطة تعمل في الكواليس وتجمع النتائج".
أما وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، فقال: "نعلم بدرجة عالية من الاحتمال من هم على صلة بالتفجيرات، وهناك علاقة فعلية بين الأحداث والأمر أكثر تعقيدًا".
من جهته قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست رام بن باراك: "لا نعرف بعد بالضبط من يقف وراء هذا الهجوم، إنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد ذلك".
وأضاف: "قصة معالجة العمليات في الأراضي الفلسطينية أمر صعب ومعقد عندما يكون هناك أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني هناك، ونريد بالطبع القبض على المنفذين والقضاء عليهم، لكن من ناحية أخرى نحتاج إلى السماح بحياة طبيعية لأولئك الذين لا يشاركون في العمليات، وهذا معقد".
ووصل رئيس حزب "عوتسما يهوديت" عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير إلى مسرح العملية، وقال: "يجب تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، والإرهاب لا ينتظر".
وأضاف بن غفير: "نحن بحاجة إلى دعم جنودنا وضباط الشرطة والعودة إلى الاغتيالات للسيطرة على إسرائيل، ولردع العمليات وانتزاع الثمن".
من جهته قال رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش على حسابه على تويتر: "العمليات القاتلة تقرع بابنا، ويجب تشكيل حكومة وطنية على الفور!".
ودعا سموتريتش رئيس الوزراء المكلف نتنياهو إلى عقد اجتماعات لزعماء الأحزاب للتوصل إلى اتفاقات وتشكيل حكومة يمينية تحدث تغييرا حقيقيا وتعيد الأمن للإسرائيليين.
المصدر : الوطنية