شهدت مباريات كأس العالم 2022، إضافة وقت بدل ضائع طويل بشكل غير مسبوق، مما أثار العديد من التساؤلات لدى جماهير كرة القدم.
ووصلت الدقائق المضافة في المباريات الأربع الأولى من المونديال إلى حوالي شوط إضافي كامل (15 دقيقة)، حيث بلغ الوقت بدل الضائع في المباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور 10 دقائق ما بين الشوط الأول والثاني، و24 دقيقة في مباراة إيران وإنجلترا، و10 دقائق في لقاء هولندا والسنغال، و15 دقيقة في مباراة الولايات المتحدة وويلز.
ولم يكن هذا الأمر وليد صدفة، حيث كشف رئيس لجنة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بييرلويجي كولينا لشبكة "ESPN" العالمية، أن الاتحاد عمل على حساب الوقت المطلوب تعويضه بدقة، منذ بطولة كأس العالم روسيا 2018.
ويرغب "فيفا" في زيادة الوقت الفعلي للمباريات، بهدف إضفاء متعة أكبر على لعبة كرة القدم، إذ يعد هذا الأمر أحد الملفات البارزة على طاولة الاتحاد.
وقال كولينا لـ "ESPN": "أخبرنا الجميع ألا يفاجوا إذا رأوا الحكم الرابع يرفع اللوحة الإلكترونية برقم كبير كوقت بدل ضائع".
وتابع: "إذا كنا نريد وقتاً أكثر نشاطاً، فنحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لرؤية هذا النوع من الوقت الإضافي، على سبيل المثال إذا سُجلت ثلاثة أهداف في مباراة ما، عادة ما يستغرق الاحتفال من دقيقة إلى دقيقة ونصف، لذلك مع تسجيل ثلاثة أهداف، تخسر خمس أو ست دقائق من الوقت الفعلي للقاء".
وأضاف: "ما نريد القيام به هو احتساب الوقت الإضافي بدقة في نهاية كل شوط".
المصدر : وكالات