أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، تلقي إسرائيل لضربات قاسية، وأن بلاده ستستمر بتوجيه المزيد من الضربات لها، كاشفاً عن إحباط مخطط تفجيري في "أصفهان" كان يستهدف منشأة للصناعات الجوية.
واعتبر خطيب، أن "اسرائيل" لعبت دورا في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، وأنه كان لها يد في أعمال الفوضى والتخريب والاحتجاجات، مشيرا إلى يد بريطانيا في الإعلام، والسعودية في التمويل.
وشدد خطيب، على مصير إيران والسعودية ومختلف دول المنطقة مرتبط ببعضه، وقال: "لا يمكن مواصلة الصبر مع استمرار العداء".
وأضاف: "إيران لاتدعم الإرهاب وزعزة أمن واستقرار الدول الأخرى، مثل بريطانيا، ولكننا لن تلتزم بمنع حدوث تلك الأعمال في الدول التي لها علاقة بالتحريض ضد إيران، لذلك ستدفع بريطانيا ثمن أفعالها لزعزعة الأمن في إيران الكبرى".
وتوعد وزير الأمن الإيراني، بملاحقة كوادر قناة "إنترناشنال"، بعد وصفها بالإرهابية، منوها إلى أنه سيتم ملاحقة واعتقال كل من يثبت تواصله مع هذه القناة، وقال: "أي نوع من التواصل مع هذه المنظمة الإرهابية سيعتبر دخولا إلى المجال الإرهابي وتهديدا للأمن القومي".
يشار إلى أن إيران، شهدت خلال الأسابيع الماضية، مظاهرات واحتجاجات في مختلف مناطق البلاد، بعد وفاة الشابة مهسا أميني، داخل أحد المراكز الأمنية، عقب احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية.
كما شهد، الشهر الماضي، هجوما مسلحا استهدف مزارا دينيا في مدينة شيراز الإيرانية، أسفر عن سقوط 15 قتيلا و45 جريحا، حيث أعلن التلفزيون الرسمي أنه تم اعتقال اثنين من منفذي الهجوم، في حين تطارد السلطات منفّذا ثالثا.
وأكد التلفزيون الرسمي حينها، أن منفذي الهجوم يحملون جنسيات غير إيرانية.
المصدر : وكالات