قال البروفسيور فيلهلم بلوخ رئيس معهد أبحاث الدورة الدموية والطب الرياضي في المعهد العالي للرياضة بمدينة كولونيا، إنه إذا كنت تمشي أو تمارس الجري بشكل معتدل لمدة 6 ساعات أسبوعيا على الأقل، فإن ذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 40%.
وأضاف أنه بالنسبة لسرطان البروستاتا، فإن الرياضة تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30% هذا ينطبق على سرطان الثدي أيضا. كما يمكن الحصول على حماية جيدة للغاية من خلال التغذية الجيدة، بيد أن البدانة تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان، حسبما نشر موقع "DW عربي".
وأكد بلوخ، أن هناك عدد قليل، مثل سرطان المستقيم. لا تساعد الرياضة في مكافحة المرض سوى بنسبة بسيطة، أيضا سرطان الرئة. فإذا كنت مدخنا فإن تسارع تفشي المرض يكون أسرع من التأثير الذي يحدث عن طريق التمرين. ومع ذلك، يمكن القول إن الرياضة تساعد دائما في مكافحة الأورام.
وأشار إلى أن تحفيز الجهاز المناعي مفيد في هذا المجال. فإذا تمت بممارسة الرياضة بشكل صحيح ووتيرة مناسبة، سيؤدي ذلك إلى تحسين الحالة العامة للمريض.
وأوضح بلوخ، أنه يمكنه تحمل المزيد من جرعات العلاج، وهو ما يكون مفيدا في القضاء على الخلايا السرطانية. ففي بعض الأحيان يؤدي ضعف جسم المريض إلى وقف العلاج الكيماوي، لأن الجسم لن يتحمل العلاج، لذلك فإنه من الضروري التفكير في الرياضة وممارسة التمارين الرياضية لمرضى السرطان.
المصدر : الكونسلتو