دعت الأطر الإسلامية في نقابة المحامين الفلسطينيين بقطاع غزة ، المتمثلة بالكتلة الإسلامية التابعة لحركة حماس والاتحاد الإسلامي التابع لحركة الجهاد الإسلامي لضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجونها ووقف حملات الاعتقال السياسي . وأضافت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد أمام مقر نقابة المحامين في غزة أن الاعتقالات طالت أسرى محررين وقادة سياسيين ونقابيين وممثلي الحركة الطلابية. وطالبت الكتلة الفصائل لاتخاذ موقف وطني حازم ومسؤول لوقف الاعتقالات السياسية، داعية لتجريمها والضغط من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين . وشددت على ضرورة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على أساس تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة على برنامج وطني لحماية الأرض وتحريم وتجريم الاعتقالات السياسية، مستنكرة حملة الاعتقالات التي تصاعدت بعد انتخابات جامعة بيرزيت التي فازت بها الكتلة الإسلامية . ودعت الكتلة نقابة المحامين "بالخروج عن صمتها والتحرك العاجل لاتخاذ موقف وطني نقابي مسؤول ورائد للضغط على رئاسة السلطة وأجهزتها الأمنية لرفض الاعتقالات السياسية ووقفها فورا"ً. ومن جهته أوضح الاتحاد الإسلامي خطورة ما تقوم به الأجهزة الأمنية من عمليات اعتقال سياسي و"تعدياً" على حرية وحقوق الانسان وخرقاً للنصوص والأحكام الدستورية المنصوصة. وطالب الاتحاد بوقف الاعتقالات السياسية ، مؤكداً على" أنها جرائم لن تسقط بالتقادم، وأن منفذيها سيحاسبون وفق القانون على أفعالهم". ودعت كافة المؤسسات والمراكز الحقوقية والشخصيات الوطنية بالضغط على السلطة الفلسطينية لوقف الاعتقالات والتحرك الفوري لإطلاق سراح المعتقلين من كافة التنظيمات الفلسطينية من السجون ومراكز التحقيق. وطالت اعتقالات الأجهزة الأمنية عناصر من حركة حماس والجهاد الإسلامي وتصاعدت في الفترة الأخيرة خاصة بعد فوز كتلة حماس بانتخابات جامعة بيرزيت الشهر الماضي .

المصدر :