استشهد السبت الأسير المحرر رامي كمال شلاميش (36سنة) من بلدة برقين قضاء جنين بسبب سياسة الإهمال الطبي التي مورست بحقه داخل سجون الاحتلال. وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في بيان صحفي الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد شلاميش، "الذي سجل أسمه في القائمة الطويلة لشهداء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إسرائيل بشكل ممنهج بحق الأسرى في سجونها". وطالب قراقع المجتمع الدولي بأسره، وتحديدا مجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية بتشكيل لجنة فورية للوقوف عند ظروف مرض الأسير المحرر رامي شلاميش واستشهاده، وعند كل ما تعرض ويتعرض له الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وان يتم وضع حد لهذه الجرائم، التي أصبحت نهجا يمارس من قبل مكونات هذا الاحتلال’. وذكر أنه أفرج عن الأسير شلاميش في العام2006 بوضع صحي صعب، حيث تم حقنه من قبل أطباء السجون، خلال فترة اعتقاله بأدوية أعصاب خاطئة سببت له مضاعفات عدة أدت لإصابته بمرض يسمى "التصلب اللويحي"، ليتفاقم وضعه الصحي عام بعد أخر حتى استشهاده اليوم. يذكر أن الشهيد متزوج ويعيل طفلتين.  

المصدر :