شارك متطوعون ومرضى في مدينتي غزة والخليل السبت في تظاهرة رياضية ركضا لمسافة 1500 متر، تهدف للتوعية لأجل مرضى الثلاسيميا. وبلغ عدد المتطوعين في التظاهرة التي نُظمت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا، نحو 1000 شخص، فيما شارك نحو 780 مريضا من قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا المنظمة للتظاهرة مشاركة مع وزارة الصحة، إنه للمرة الأولى يتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال فعالية رياضية. وأضافت أمين سر الجمعية في الضفة الغربية جهاد أبو غوش، أن جمع شقي الوطن برسالة إنسانية توعوية حول المرض وحقوق المرضى الصحية وحقهم في العمل ضمن مشروع رياضي يأتي للتأكيد على ضرورة دمجهم وإعطاءهم الفرص الكافية. من جهته قال عضو اللجنة الفرعية للجمعية في غزة إبراهيم عبد الله، إن تواجد المرضى اليوم ضمن الفعالية الرياضية يأتي "للمطالبة بتوفير العلاج وضمان الصحة من خلال توفير التأمين الصحي وتوفير فرص عمل تليق بهم" وأضاف "اليوم توحدنا صوتا وتواجدا للمطالبة بحقوقنا المسلوبة فنحن نعاني من نقص الادوية ونقص في تحويلات العلاج ونقص في فرص العمل". بدوره قال نادر حلاوة رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى إن الاتحاد ومن خلال المشاركة في تنظيم هذه التظاهرة يحاول أن ينشر ثقافة الرياضة وألعاب القوى بين مخيمات ومدن فلسطين. وأوضح أن شريحة مرضى الثلاسيميا تستحق أن تسلط عليها الضوء لــ "ما لها من حقوق لابد من التأكيد عليها سواء لهم او لذويهم واسرهم وترسيخ ضرورة دعمهم ودمجهم مع كل فئات المجتمع و مع المنتخب الفلسطيني لألعاب القوى". بدوره أشاد بيان السقا رئيس قسم الأورام في مستشفى الشفاء بدور وزارة الصحة بمتابعة ورعاية مرضى الثلاسيميا، مشيرا إلى أنه منذ "عام 2013 ليس هناك أي زيادة عددية للمرضى". ووجه رسائل للمجتمع بأن يحافظ على ما تم إنجازه وتحديدا الفحص الطبي ما قبل الزواج للحد من المرضى، مؤكدا الالتزام من المؤسسات الحكومية والأهلية بتوفير كافة الخدمات العلاجية المتطورة.

المصدر :