انطلقت في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة الرئيس محمود عباس، إلى جانب رؤساء دول وحكومات العالم.

وتستمر أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة حتى الـسادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس محمود عباس يوم الجمعة المقبل، الثالث والعشرين من الشهر الجاري، خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمثل واحدا من أبرز الأزمات العالمية الواجب العمل على التوصل لحل لها، لضمان الاستقرار في العالم.

وأكد أنه تبرز في هذه المرحلة الحاجة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاعات في العالم، بما فيها القضية الفلسطينية في ظل الاحتلال، التي يؤدي استمرار أعمال العنف خلالها إلى الابتعاد عن آفاق تحقيق السلام القائم على حل الدولتين أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف غوتيريش: نحن بحاجة، في كل مكان، إلى العمل بشكل أكثر تضافرا على أساس احترام القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان، ونحن بحاجة، في ظل عالم يسوده الشقاق، إلى إرساء آليات للحوار من أجل رأب الصدع. ونحن ملتزمون بالاستعانة إلى أقصى حد بكل أداة دبلوماسية للتسوية السلمية للنزاعات، على النحو المبين في ميثاق الأمم المتحدة، من مفاوضات، وتحقيق، ووساطة وتوفيق، وتحكيم، وتسوية قضائية.

 

المصدر : الوطنية