أصدرت عائلة المطارد المقاوم مصعب اشتية، اليوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًا، على إثر اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية لنجلها ليلة أمس.
وعبرت العائلة في بيان عن استنكارها الشديد لإقدام قوات كبيرة من جهاز الأمن الوقائي على محاصرة المطارد والمطلوب لقوات الاحتلال مصعب اشتية، ورفيقه المطارد عميد طبيلة، والاعتداء عليهم، الليلة الماضية.
وحملت العائلة، الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة مصعب، وما تلى ذلك من أحداث واعتداء على أبناء شعبنا، مطالبة بالاطمئنان عليه وعلى صحته بعد اعتداء عناصر الأجهزة الأمنية عليه.
وقالت إن الأجهزة الأمنية أقدمت على نصب كمين لاعتقال ابنها مصعب قرب كلية الروضة، نافيةً بشكل قاطع ما تروجه الأجهزة بأنها قامت بتسليمه أو طلبها اعتقاله.
وذكرت العائلة، أنه تأكد لها احتجاز مصعب في مقر المقاطعة، محملةً السلطة المسؤولية حال نقله لمكان آخر، مطالبةً بالإفراج الفوري عنه.
كما طالبت الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورا لحقن الدماء والافراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، مضيفةً: "إنه من العار على أجهزة السلطة أن تعتقل الشرفاء والمناضلين بعد أن فشل الاحتلال في اغتيالهم مرات عديدة".
ونعت العائلة، الشهيد فراس فارس يعيش الذي ارتقى إثر الأحداث المؤسفة وإطلاق الأجهزة الأمنية النار عشوائيا على أبناء شعبنا في مدينة نابلس.
المصدر : الوطنية