رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السماح للمواطن هاني صبحي عابد، برؤية جثمان ابنه الشهيد عبد الرحمن، وابن خاله الشهيد أحمد أيمن إبراهيم عابد وامتنعت عن إبلاغه بامكانية تسليم جثمانيهما.
وكانت مخابرات الاحتلال استدعت الخمسيني عابد لحاحز الجلمة شمال جنين للتعرف على جثامين الشهيدين اللذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح في الحاجز حسب ما زعم الاحتلال.
وبحسب صحيفة "القدس" المحلية، قال عابد إن ضابط المخابرات الإسرائيلية اتصل به وأبلغه بالحضور لحاجز الجلمة دون توضيح الأسباب، وبعد تأخيره واحتجازه لساعة ونصف اقتادوه لمنطقة داخل الحاجز، سأله الضابط عن نجله هاني وحياته وماذا يعمل، قبل أن يبلغه أنه "قتل دون كشف التفاصيل".
وأضاف الوالد: "سألني الضابط هل تريد رؤيته وهل لديك جاهزية لذلك؟، فقلت نعم، لكنه رفض السماح لي بمشاهدته، وعرض علي صورتين عبر الهاتف الخلوي للتعرف عليهما، وشاهدت ابني هاني وكذلك أحمد، ولاحظت وجود أثار رصاص في عنق أحدهما".
وأشار إلى أن ضابط المخابرات الإسرائيلية طالبه بمراجعة قوات الجيش لمعرفة ما حدث وإذا ما كان سيستلم الجثامين.
وأكد أن أحمد وعبد الرحمن لم يكونا من المطلوبين ويعيشان حياة طبيعية، وقد فوجيء بالعملية، في نفس الوقت شككت العائلة والمراقبون بالراوية الاسرائيلية حول ظروف استشهادهما.
المصدر : الوطنية