قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن القيادة الفلسطينية وكافة الجهات الرسمية والشعبية الفلسطينية والعربية والأطراف الأممية، تعمل في كافة الاتجاهات والطرق لإطلاق سراح الأسير المريض ناصر أبو حميد، وتحقيق أمنيته الأخيرة وصرخة والدته بعناقه والموت في أحضانها إذا حل القضاء والقدر.
وأشار أبو بكر، إلى أن طواقم محامي الهيئة تبذل كل جهد مستطاع وجاهزة للتوجه للمشفى لزيارته ومعرفة أوضاعه، خاصة وأن إدارة السجون ومستشفى أساف هروفيه، الذي يحتجز فيه أبو حميد مقيدًا ومحاصرًا رغم استفحال مرض السرطان وانهيار حالته الصحية دون مراعاة لأي قيم إنسانية وأخلاقية، رفضت الإجابة على اتصالات محامي الهيئة وإصدار بيان واضح حول الحالة التي وصل إليها، رغم أنها أبلغت عائلته أنه يعاني من موت سريري.
وأضاف: "من تجاربنا لا يوجد هناك ثقة بالاحتلال وكافة هيئاته ومؤسساته ورواياته، وفي مقدمتها مصلحة السجون، الأداة التنفيذية لإعدام وتصفية وقتل أسرانا بشكل بطيء، والتي ارتكبت جريمة القتل بحق عدد كبير من أسرانا وكان آخرهم، الأسيرة سعدية فرج الله (68 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل في سجن (الدامون) بتاريخ الثاني من تموز/ يوليو الماضي".
وأوضح أن القيادة والهيئة، في حال تواصل مستمر مع كافة الجهات والأطراف الاممية للضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه فورًا، وإعادته لأسرته ووالدته، مؤكدًا أنه لن تبقى وسيلة إلا وستستخدم لضمان أن يحظى ناصر أبو حميد في آخر حياته بأن يكون بين أهله.
المصدر : الوطنية