اعترفت شركة الانستغرام بأن فشل تصدير الصوت بمقاطع الفيديو القصيرة ”ريلز“ Reels من محرر تطبيقها إلى منصات أخرى، على رأسها ”تيك توك“، ناتج عن خلل تقني، وليس عن قرار يخص سياستها التنافسية.
جاء ذلك في تصريح صادر عن ”سين كيم“، المتحدث باسم شركة ”ميتا“ الأم، المالكة لإنستغرام، بعد تقرير نشره موقع ”ذا فيرج“ التقني، يفند فيه حجب الصوت عن صناع المحتوى الذين يحررون الريلز في إنستغرام وينشرونه في تيك توك، خاصة أولئك الذين يستخدمون هواتف آيفون.
واضطرت ”ميتا“ للتدخل بعدما رجح ”ذا فيرج“ اتجاه إنستغرام إلى فرض الحماية على أدوات التحرير في تطبيقها، بعد تكرار إرساله سؤالا لإدارة الشركة بشأن حجب الصوت عن مقاطع الريلز المصدرة إلى تيك توك من أجهزة آيفون دون إجابة.
وأورد رد ”كيم“، عبر البريد الإلكتروني، أن ”إنستغرام لم تتعمد منع صناع المحتوى من تحرير الريلز في تطبيقها ثم تصدير مقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى منصات أخرى مثل تيك توك“.
وأضاف أن ”تصدير مقاطع ”ريلز“ لا يعمل على النحو المطلوب لمستخدمي نظام التشغيل (آي أو إس IOS) بهواتف آيفون نظرا لوجود خطأ تقني، وفي بعض الحالات يكون الصوت مفقودا في التنزيلات، ونحن نعمل على حل المشكلة في أقرب وقت ممكن“.
هذا يعني أنك إذا كنت من مستخدمي أجهزة آيفون وترغب في تصدير مقاطع الريلز من إنستغرام لاستخدامها في تطبيق آخر، فعليك نشرها أولا في التطبيق إذا أردت حفظ الصوت، أما إذا كنت من مستخدمي الهواتف العاملة بأنظمة تشغيل أندرويد فلن تواجه هذه المشكلة.
ويشير ”ذا فيرج“ إلى أن صناع الريلز مهتمون بإصلاح الخلل في إنستغرام، إذ يفضل كثير منهم تحرير مقاطعهم المرئية خارج شاشة التحرير البدائية في ”تيك توك“.
فمحرر ”تيك توك“، على سبيل المثال، لا يسمح باستخدام بعض المرشحات عند البدء بلقطات تم تصويرها خارج التطبيق، ولا يسمح بتنزيل المقاطع التي تحمل علامة مائية، والأمر ذاته في محرر يوتيوب.
ولذا استخدم العديد من صناع المحتوى إنستغرام مؤخرا كـ ”محرر“ للريلز التي يرغبون نشرها عبر تيك توك ومنصات أخرى.
المصدر : وكالات