يبدو أن النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم نادي بايرن ميونخ الألماني اقترب من أي وقت مضى للانضمام إلى نادي برشلونة الإسباني.
ويسعى نادي برشلونة إلى التعاقد مع ليفاندوفسكي لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
واقترب ليفاندوفسكي من الانتقال إلى صفوف برشلونة هذا الصيف، وفق ما كشفه الخبير الشهير في سوق الانتقالات فابريزيو رومانو.
وينتهي عقد ليفاندوفسكي في الموسم المقبل في يونيو 2023 بالتحديد، ويسعى نادي برشلونة الإسباني في ضم اللاعب لتعزيز صفوف فريقه.
وسيقدم برشلونة عرضه الرسمي الجديد لإدارة بايرن ميونخ للتعاقد مع ليفاندوفسكي هذا الصيف.
وقال فابريزيو رومانو، في تغريدة نشرها على صفحته الشخصية على "تويتر"، إنجميع الأطراف على اتصال مباشر الآن، ومن ضمنهم بيني زهافي وكيل اللاعب، من أجل التوصل لاتفاق كامل.
وأصر ليفاندوفسكي، وفق فابريزيو رومانو، في آخر الساعات الماضية على الانضمام إلى برشلونة في أقرب وقت ممكن.
وتابع: "تم إبلاغ تشيلسي وباريس سان جيرمان بأن انتقال ليفاندوفسكي إلى برشلونة أصبح في المرحلة الأخيرة، ولا فرصة لانتقاله لأي فريق آخر".
وأتم: "ليفاندوفسكي يريد اللعب لبرشلونة، واتفق على البنود الشخصية مع البارسا منذ 4 أشهر، وسيوقع على عقد يمتد لنحو 3 سنوات".
وكان الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، قد أعلن قبل أسابيع أنه لا يرغب في مواصلة اللعب ضمن صفوف بايرن ميونخ ويرغب في الرحيل عن الدوري الألماني، لتثير تصريحاته إزعاج واستياء ناديه.
وقال ليفاندوفسكي، خلال مؤتمر صحفي: "أؤكد حاليا أن مسيرتي في بايرن ميونيخ قد انتهت، ولا أرى أي فرصة لمواصلة مسيرتي، لا أريد الاستمرار وأرغب في التركيز على مباريات منتخب بلادي حاليا، وبعد دوري الأمم، سيكون لدينا وقت للحديث عن النادي القادم."
وأضاف: "لا أرى أي إمكانية في استمراري باللعب مع هذا النادي مرة أخرى، لأن بايرن ميونخ ليس ناديا جديا في التعامل معي، لا أريد اللعب هناك مرة أخرى، أتمنى ألا يقفوا أمامي ويمنعوني من الرحيل".
ومن جانبه، أعرب المدير التنفيذي لنادي بايرن ميونخ أوليفر كان، عن استيائه من التصريحات العلنية التي أدلى بها ليفاندوفسكي قائلا: "لا أستطيع إدراك ما فعله البولندي، لماذا اختار هذه التصريحات وفي العلن بهذا الشكل، لا يمكن أن تساعده أو تنقله إلى أي مكان آخر".
وأشار إلى أن البولندي يتحدث عن التقدير واحترام القرارات، لكنه يجب أن يدرك أن التقدير ليس من جانب واحد فقط، بل متبادل.
المصدر : الوطنية