قبضت الشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، على العصابة التي قامت بسرقة منزل النجم البرازيلي المعتزل الظاهرة رونالدو لويس نازاريو دي ليما.
والإثنين قبل الماضي 17 يونيو، سرق من لاعب كرة القدم البرازيلي السابق ورئيس نادي ريال بلد الوليد الحالي، رونالدو، من منزله في إيبيزا، متعلقات تقدر بنحو 3 ملايين يورو، ما بين مجوهرات وأموال.
وقالت الشرطة، إنه تم إلقاء القبض على 5 رجال -أربعة ألبان وإسباني واحد- وسيدة رومانية، في بلدة دينيا (مقاطعة أليكانتي) وفي مالاجا، حسبما أفادت مصادر قريبة من التحقيقات.
وأكدت تفكيك هذه العصابة ذات الأصل الألباني، اليوم الثلاثاء، والمرتبطة بما يصل إلى 15 حادث سرقة لفيلات فاخرة في مقاطعات أليكانتي ومالاجا ومورثيا.
وفي إطار هذه العملية، التي أطلق عليها (Marenostrum)، تم الإعلان عن اعتقال شخص سابع مرتبط بالعصابة كانت الشرطة تحقق معه منذ نهاية عام 2021.
ووقع أول اعتقال بعد السطو على منزل رونالدو، عندما وصل الجناة المزعومون إلى دينيا على متن عبّارة في 28 يونيو/حزيران.
وكانت الشرطة قد رصدت أن المسؤولين عن التنظيم الإجرامي زاروا مدن مالاجا وبرشلونة وإيبيزا في اليوم نفسه، الأمر الذي أثار الشكوك حولهم.
واعترض الوكلاء في أليكانتي سيارة كان يتواجد بها اثنان من أعضاء العصابة المزعومة، وعثروا على العديد من الساعات الفاخرة المسروقة من فيلا رونالدو.
وتم العثور على بقية المجوهرات المسروقة على يد مجموعة التدخل التقني للشرطة في مقصورات مخفية داخل السيارة.
وبعد القبض على هذين العنصرين من العصابة، حدد العملاء هوية الخمسة الآخرين في مقاطعة مالاجا.
وبمجرد إلقاء القبض عليهم، تم إجراء عمليات تفتيش لمنازل المتهمين، تم العثور خلالها على مسروقات، مما سمح للشرطة باكتشاف تورط العصابة في 15 حادث سرقة آخري لمنازل فاخرة، تسعة في مالاجا وأربعة في بلديات تابعة لمقاطعة مورثيا واثنتين في أليكانتي.
وبدأت التحقيقات حول هذه العصابة في نهاية عام 2021، عندما وقعت عدة عمليات سطو داخل فيلات يسكنها كبار رجال الأعمال ومشاهير في كوستا ديل سول ومورثيا وإيبيزا خلال تواريخ محددة، مثل ليلة رأس السنة أو عيد الميلاد.
وفقا لتحقيقات الشرطة الأولية، كانت عناصر العصابة، ومقرها في ألبانيا، تسافر إلى إسبانيا في الوقت المحدد سلفا لارتكاب السرقات.
وكانوا يطبقون تدابير أمنية ويستأجرون سيارات كبيرة كانوا ينتقلوا بها إلى الفيلات الفاخرة، ويفرون بمجرد ارتكاب جرائمهم. وبعد انتهاء السرقات كانوا يقومون بتغيير لوحات السيارات، بالإضافة إلى غلق أنظمة تحديد المواقع الجغرافية.
وخلال السرقات، كانوا يقومون بتسلق الجدران المحيطة بالمنازل ويتنكرون لإخفاء أنفسهم، كما كانوا يستخدمون أدوات اتصال متطورة للتواصل مع بعضهم البعض.
المصدر : الوطنية