نعت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، الطالب في الثانوية العامة الشهيد كامل علاونة من مديرية تعليم قباطية في الضفة الفلسطينية والذي استشهد متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الصهيوني أمس.
ودعت الوزارة، في بيان لها، المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات وعمليات الإعدام شبه اليومية التي يتعرض لها أطفالنا وطلبتنا في مدارسهم وخارجها".
واستشهد الشاب كامل علاونة (19 عامًا)، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها مساء أمس في بلدة جبع جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن علاونة كان طالب في الثانوية العامة، وأصيب في البطن واليد بجروح خطيرة خلال مواجهات وقعت في بلدة جبع بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب مصادر طبية، أصيب علاونة بعيارين ناريين في البطن واليد وخضع لعدة عمليات جراحية وتم تزويده بعشرات وحدات الدم ونقله للعناية المكثفة لكن حالته لم تستقر وفشلت كافة جهود الأطباء في إنقاذ حباته.
يذكر أن علاونة يحمل اسم شقيقه الشهيد كامل الذي نفذ عملية فدائية عام 2003، كما أن والده أسير محرر أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
المصدر : الوطنية