قال محامي المتهم بقاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، اليوم الأحد، إن لديه أدلة سيعرضها لهيئة المحكمة، ستغير وجهة نظر الرأي العام بشأن القضية التي هزت الشارعين المصري والعربي.
جاءت تصريحات محامي المتهم بجريمة القتل، قبل بدء أولى جلسات محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف، وسط احتشاد عدد كبير من المواطنين بمحيط مجمع محاكم المنصورة، لإظهار تضامنهم مع المجني عليها، والمطالبة بالقصاص من المتهم.
وشهد محيط مجمع المحاكم، تعزيزات أمنية مكثفة بالتزامن مع جلسة محاكمة المتهم، كما أصدر رئيس محكمة استئناف المنصورة، حزمة قرارات لتنظيم حضور الجلسة، كان أبرزها الحصول على تصريح مسبق لكافة المحامين والصحفيين والإعلاميين.
ووصلت أسرة الطالبة نيرة أشرف، ضحية الذبح على يد صديقها، لمحكمة جنايات المنصورة، لحضور أولى جلسات محاكمة المتهم بقتلها.
وعقدت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، اليوم الأحد، جلسة محاكمة المتهم نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة؛ وذلك في القضية رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة.
وشهدت مدينة المنصورة جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها فتاة تدعى نيرة أشرف، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة، بعدما سدد زميلها عدة طعنات متفرقة بجسدها، ونحرها من رقبتها، أمام بوابة جامعة المنصورة "توشكى".
وكان المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم محمد ع.م.ا، للمحاكمة الجنائية، وذلك لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة بمحافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططًا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة، موعدًا لارتكاب جريمته، ليقينه من تواجدها بها، وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيًا سكينًا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى ما إن وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا على إثرها، فوالى التعدي عليها بالطعنات ونحر عنقها، قاصدًا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها، وتهديده إياهم محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.
المصدر : وكالات