تعقد الفصائل الفلسطينية بغزة، في هذه الأثناء، اجتماعاً طارئاً لبحث التطورات خصوصاً ما يجري في القدس و"مسيرة الأعلام".
وجاءت الدعوة لعقد المؤتمر الطارئ من قبل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، لمناقشة التطورات وسُبل الرد على "مسيرة الأعلام" المقرر اقامتها يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري
يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي يستعد فيه مستوطنون متطرفون لإقامة "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة، وسط تحذيرات من المقاومة بالرد في حال مرورها بمنطقة باب العامود والحي الإسلامي.
وهددت الفصائل بغزة أكثر من مرة، بعدم السكوت والوقوف متفرجة إذا ما تم تنظيم المسيرة بالشكل الحالي المعلن، معتبرةً أن ذلك يُشكل استفزازاً لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.
ويصر المستوطنون على تنظيم المسيرة بالشكل المخطط لها دون أي تغيير، مع وجود معلومات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بإيصال الاحتلال رسائل للجانب المصري بهذا الشأن.
والثلاثاء الماضي، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إن "مسيرة الأعلام" التي يسعى المستوطنون لتنظيمها في مدينة القدس يوم الأحد المقبل الموافق 29 أيار (مايو)، ستجري في مسارها الاعتيادي رغم تهديدات الفصائل الفلسطينية.
و"مسيرة الأعلام"، هي مسيرة ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون، ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يشكل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.
المصدر : الوطنية