طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من مراقب مباراة مصر والسنغال التي جرت في داكار أمس الثلاثاء تقديم التقرير الأمني الذي أعدته قوات الأمن المرافقة لبعثة المنتخب المصري من فندق الإقامة حتى ملعب المباراة ثم العودة مرة أخرى لمقر الإقامة.
وكانت ظهرت بعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي التي توثق لحظات تعدي بعض الجماهير السنغالية في حق محمد صلاح قائد المنتخب الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي، وفي تارة أخرى أظهرت بعض الفيديوهات في حق البعثة المصرية كاملة.
وقال جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري إن مصر تقدمت بطلب جديد للجنة الانضباط للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للمطالبة بضم التقرير الأمني لقوات الأمن السنغالية المكلفة بتأمين البعثة المصرية والذين شهدوا التجاوزات من قبل الجماهير السنغالية في حق البعثة المصرية، والتي أدت إلى تأخر وصول بعثة المنتخب إلى ملعب المباراة.
وأوضح جمال علام، أن الجهاز الإداري للمنتخب كان حريصا على تسجيل قوات الأمن المرافقة للبعثة لكل التجاوزات في تقريره، والتي تم توثيقها بفيديوهات خاصة تم إرسالها للجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
كان اتحاد الكرة المصري تقدم بملف يحوي جميع الفيديوهات والمستندات التي تثبت تجاوزات الجماهير السنغالية في حق البعثة المصرية والنجم المصري محمد صلاح.
وبحسب صحيفة المصري اليوم استند الملف المصري الذي تقدم به اتحاد الكرة للمطالبة بإعادة المباراة على 4 مخالفات من الجانب السنغالي في حق البعثة المصرية، وتضمن تعطيل الجماهير السنغالية للبعثة المصرية في طريق وصولها إلى الملعب المباراة مما أدى إلى عدم قدرة المنتخب على أداء تدريبات الإحماء قبل المباراة بوقف كاف، بالإضافة إلى الاعتداء على لاعبي المنتخب المصري بالزجاجات وخصوصًا محمد الشناوي حارس مرمي الفريق، وكذلك الاعتداء على البعثة الإعلامية وتحطيم الكاميرات الخاصة بهم فضلًا عن الاعتداء على احد الصحفيين المرافقين للبعثة وأخيرًا استعانة الجانب السنغالي بمجموعة من المحترفين لاستخدام أشعة الليزر للتأثير على لاعبي المنتخب المصري أثناء تصديهم لركلات الترجيح.
المصدر : وكالات