نعت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، الشهيد رعد فتحي حازم، منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.
وأكدت الفصائل، في بيانات منفصلة، أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة حتى كنسه عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة
حركة "حماس"
وقالت حركة "حماس"، إن المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى زوال الاحتلال، مشددةً على أن "الأقصى" خط أحمر، وأن أبطال جنين على العهد في طريق المقاومة والتحرير.
وأردفت، أن المسجد الأقصى المبارك الذي يتهدده الاحتلال ومستوطنيه بالتدنيس، سيحميه المرابطون والمقاومة بكل أشكالها.
"الجبهة الشعبية"
بدورها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالشهيد رعد الذي خاض حتى أنفاسه الأخيرة اشتباكًا مسلحًا مع جنود الاحتلال رافضًا الاستسلام إلى أن ارتقى شهيدًا.
وأكدت الجبهة أن هذه العملية تعبير وجزء من مقاومة الشعب الفلسطيني الشاملة لوجود الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية.
"حركة الأحرار"
من جانبها، قالت حركة "الأحرار" الفلسطينية، إن الشهيد "رعد" رسم خلال عملية إطلاق النار في تل أبيب، طريقًا للعزة والبطولة، مُثبتًا أن إرادة الفلسطيني وعزيمته لا تمنعها حواجز أو معيقات.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني للسير على درب الشهيد رعد والتصدي للاحتلال بكافة الأدوات والوسائل لزعزعة أمنه وتكبيده الخسائر على طريق التحرير والعودة.
وأمس، أعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية، مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين في عملية إطلاق نار في شارع "ديزنجوف" وسط "تل أبيب".
وأكدت قناة "مكان"، مقتل إسرائيليين وإصابة 11 آخرين وصفت حالتهم بالخطيرة جدًا في عملية إطلاق نار بمدينة "تل أبيب"، مشيرة إلى أن عملية إطلاق النار في "تل أبيب" ما زالت مستمرة حتى اللحظة.
بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنّ شخصين هما من نفّذا إطلاق النار، لافتة إلى أنّ أحدهما فرّ من المكان.
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يتواجد حاليا في "الكرياه" ويتابع تطورات عملية "تل أبيب".
وأكدت أنه تم عقد اجتماع طارئ بمقر وزارة الجيش في "تل أبيب" برئاسة بينيت بحضور وزير الحرب بيني غانتس وقادة الجيش والشاباك.
المصدر : الوطنية