قالت وزارة الزراعة في غزة، إن ارتفاع سعر البيض عارض، مؤكدةً أن الأزمة ستنتهي في عضون أيام.
وذكر الناطق باسم الوزارة أدهم البسيوني في تصريح لوكالة "الرأي" الحكومية أن أسباب ارتفاع أسعار البيض هي: ندرة إدخال البيض المخفض (المهيئ للتفقيس) من أراضي الداخل المحتل وبعض الدول المختصة بذلك، إضافة إلى تفشي انفلونزا الطيور في الآونة الأخيرة.
وأوضح البسيوني، أن حاجة قطاع غزة للبيض تصل لثلاثة ملايين بيضة شهرياً، فيما يحتاج في شهر رمضان لخمسة ملايين لكثرة الاستهلاك.
وأشار إلى أن الوزارة بدأت مطلع شهر مارس بتنفيذ مخططاتها للتخفيف من حدة ارتفاع أسعار الدواجن والبيض، وذلك من خلال الاستعانة بإدخال الدجاج المبرد وقطع الحبش المبرد أيضاً (هو الدجاج الطازج المذبوح قبل 48ساعة)، وإدخال كميات البيض المعزز من جمهورية مصر، لسد العجز الحاصل في سوق العرض.
وأكد البسيوني، أن قطاع غزة لديه اكتفاء ذاتي بما يخص الدجاج، ويتم الاستيراد في أوقات الطوارئ والحاجة الضرورية، مشيراً إلى استحالة اعتماد القطاع على انتاجه للبيض المخفض لما يحتاجه من إمكانيات ومعدات فائقة الخيال، كما حاجته لمساحات كبيرة جداً.
وأشار إلى إمكانية امتداد الأزمة إلى الأيام الأولى من شهر رمضان، إلى حين نجاح مخططات الزراعة في سد عجز السوق، موضحاً توفر اللحوم الحمراء بكمية وفيرة في السوق، كما الأسماك تتمتع بوفرة الصيد في هذه المرحلة.
بما يخص أسعار الخضروات، قال البسيوني إنها شهدت ارتفاعاً وتذبذباً خلال أيام المنخفضات الجوية الباردة خلال شهري يناير وفبراير، ولكنها مستقرة عدا عن منتج البصل الذي يشهد تذبذباً بسيطاً.
ونوه إلى استحالة اعتماد القطاع الزراعي على المحاصيل القمحية نظراً لحاجتها إلى مساحات شاسعة، وقطاع غزة كله لا يكفي لزراعة مثل هذه المحاصيل، لذلك يعتمد على استيراد القمح من الخارج.
المصدر : الوطنية