اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الإثنين، أوكرانيا بسرقة الغاز الروسي، مؤكدًا أن كييف هي جزء من تاريخنا.
وقال بوتين، خلال كلمة له"، إن أوكرانيا المعاصرة تم إنشاؤها على حساب الأراضي الروسية تاريخيا، مشيرًا إلى أن الوضع في دونباس وصل إلى مرحلة حرجة.
وبين أن أوكرانيا بالنسبة لنا ليست دولة جوار فحسب بل لدينا ثقافة مشتركة ودين مشترك وأقرباء لنا هناك، منوهًا إلى أن أوكرانيا العصرية بشكلها الحالي شكلت من قبل روسيا بعد ثورة 1917 بالكامل.
وأضاف: "ستالين هو الذي حرر أوكرانيا ومنحها بعض الأراضي لتشكيل دولتها"، لافتًا إلى أن الأوضاع في إقليم دونباس وصلت إلى مرحلة حرجة وحادة.
وتابع: "في العام 1991 بدأوا باستجلاب النموذج الغربي لأوكرانيا في محاولة لسلخها عن محيطها"، مشددًا على أن أوكرانيا لطالما استفادت من الغاز الروسي وكنا نمدها به دائماً.
ولفت إلى أن أوكرانيا كانت في الماضي تسرق الغاز الروسي واستخدمت ورقة الطاقة لابتزاز روسيا، مستطردًا : "أوكرانيا أصبحت موطنا لتقاسم السلطة والفساد من قبل قادتها".
وأردف: "أوكرانيا افتقدت للسلطة والدولة الثابتة وأصبحت مكاناً للانتهازيين الذين أوصلوا الميدان للانقلاب"، مضيفًا: "عندما وصلوا إلى السلطة في أوكرانيا استخدموا السياسات التي ترضي الراديكاليين".
وأوضح أنه في العام 2014 حصل الانقلاب وجرى قتل من احتج عليه ورفضه بوحشية، مشيرًا إلى أن 6 ملايين أوكراني اضطروا للهجرة من أوكرانيا بسبب سياسات الانقلابين في البلاد.
وأكمل: "قادة أوكرانيا لم يستطيعوا إقامة دولة مستقرة ما أدى لاعتمادهم على الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة"، مؤكدًا أن قادة أوكرانيا لم يستطيعوا إقامة دولة حقيقية ما أدى لاعتمادهم على الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة.
وبين أن أوكرانيا تقع تحت السيطرة الأمريكية وأصبحت دولة غير مستقلة، مضيفً: "إذا تمكنت أوكرانيا من إنتاج أسلحة دمار شامل فسيكون لذلك تأثير كبير على أوروبا كلها".
واستطرد: "الولايات المتحدة وحلف الناتو يقومان باستغلال الأراضي الأوكرانية كساحة للعمليات العسكرية".
المصدر : الوطنية