قال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، إن العدو الإسرائيلي بات مردوعاً بسبب المقاومة بناء على معادلة القوة وضعف العدو نفسه ووهنه"، مؤكداً أنّ "المقاومة مستمرة ببناء قوتها وبمواكبة العدو بمعزل عن كل ما يجري من حملات ضدها".
وأوضح نصر الله، أنّ "كل الحملات ضد المقاومة هي مجرد "هباء منثور" ومقاومتنا في حال مواجهة مستمرة مع العدو"، مضيفاً أنّ "العدو يحاول أن يقوم بـ"معركة بين الحروب" لضرب المقاومة كما يفعل في سوريا".
وأشار إلى أنّ "العدو يحاول من خلال اعتداءاته في سوريا منع وصول السلاح النوعي للمقاومة في لبنان"، لافتاً إلى أنه "باتت لدينا قدرة على تحويل الصواريخ الموجودة لدينا بالآلاف إلى صواريخ دقيقة".
وتابع: "نحن نقوم منذ سنوات بتحويل صواريخنا إلى صواريخ دقيقة"، مخاطباً الاحتلال الذي يبحث عن الصواريخ الدقيقة: "ابحث قدر ما تريد ونحن ننتظركم".
وحذّر من أنّ "إذا تجرأ العدو على القيام تنفيذ عملية ما بحثاً عن صواريخنا فقد نكون أمام "عملية أنصارية 2".
وكشف قائلاً: "بدأنا في لبنان منذ سنوات بتصنيع المسيرات .. "واللي بدو يشتري أهلاً وسهلاً".
وشدد على أنّ المقاومة "تواصل على خطى قادتها الشهداء العمل لمواجهة أطماع العدو وتحمي لبنان وتناصر فلسطين"، مؤكداً أنّ "المقاومة باقية على العهد رغم كل المؤامرات والضغوط".
ولفت إلى أنّ "كبار قادة ومحللو العدو يؤكدون أنّ "إسرائيل" في حالة انحدار، وزوالها هو مسألة وقت"، مضيفاً: "نحن أمام كيان مأزوم ويسير باتجاه الانحدار وأمام جيش مأزوم".
وأردف أنّ "الإسرائيليين أنفسهم أكدوا أنّ إسرائيل أمام 3 تهديدات بينها "الأزمة المجتمعية وتفككك نسيجها"، معتبراً أنّ "مدّ بعد الدول المطبعة لإسرائيل بالمال يخدم المشروع الإسرائيلي وهي تحاول ضخ بعض الحياة فيه".
وأكد أنّ هناك "تراجع في رغبة الإسرائيليين في القتال وبثقتهم بالجيش مع تزايد رغبتهم بالمغادرة"، مردفًا: "نشجع الإسرائيليين على مغادرة فلسطين ونحن مستعدون لتحمّل كلفة تذاكر سفرهم".
وبين أنه "طُلب من بعض الدول العربية التطبيع لمساعدة كيان الاحتلال على الخروج من أزماته"، مشيراً إلى أنّ "المطلوب من الشعب الفلسطيني الصمود لأن أمامه أفق التحرير الذي تمثل المقاومة سبيله الأوحد"
المصدر : الوطنية