تاريخ النشر:
26-03-2017 7:13 AM - آخر تحديث:
26-03-2017 4:13 AM
غزة - الوطنية
أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة الخميس على أن الاحتلال يمارس التعذيب بحق الأسرى منذ لحظة الاعتقال حتى الإفراج ،مشدداً على أن كل من دخل السجون مورس بحقه أشكال متعددة من التعذيب النفسي والجسدي .
وقال حمدونة في بيان وصل " الوطنية " نسخة منه إن إسرائيل تنتهك القانون في كل مناحي حياة الأسرى بدءاً من لحظة الاعتقال مروراً بالتوقيف والتحقيق وظروف الاعتقال حتى الحرية .
وأوضح حمدونة أن الاحتلال لا يفرق في تعامله بين طفل أو امرأة أو مريض أو شيخ معتقل بل تعاملهم وفق قولبة واحدة.
وأضاف أن إدارة السجون لا تقوم بفحص طبي مخبري للأسرى في السجون طوال وجودهم في الاعتقال ،مضيفاً :"حتى ولو أمضى في السجون أكثر من ثلاثين عاماً".
وبين إلى أن أسوأ أشكال التعذيب هو ابقاء الأسير لمدة 31 عام متواصلة في السجون الإسرائيلية محروماً من أهم احتياجاته الإنسانية.
وشدد على انتهاك الاحتلال ممارسة الشعائر الدينية في السجون في شهر رمضان المبارك ، مضيفاً أن الأسرى طالبوا مراراً وتكراراً ب توفير مكان مخصص لإقامة الصلاة.
وأوضح أن الاتفاقيات تجرم ما تقوم به دولة الاحتلال في تطبيق العقوبات وفرض شروط حياتية غير انسانية على المعتقلين المعزولين لديها ، مضيفاً:" أن سياسة العزل الانفرادي من أقسى سياسات القمع والعقاب التي تنتهجها إدارات السجون".
وقال إن عزل الأسرى في مقابر هو جرم يستدعى محاكمات جنائية دولية لمرتكبيها كون كل شروط عزل الأسرى غير .
و طالب حمدونة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التي تنتهكها اسرائيل بحق الأسرى ، محذراً من سياسة الاستهتار الطبي بحق الأسرى والأسيرات المرضى.
ووقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاربعاء على طلب انضمام الفلسطينيين الى المحكمة الجنائية الدولية لرفع دعاوى على إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.، بعد رفض مشروع قرار فلسطيني في مجلس الامن الدولي.
المصدر :