أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، اليوم الأحد، على أهمية الحوار الوطني الشامل من "أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة"، لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها المسيرة الوطنية، والتي وصلت لحالة الدمار والتشرذم الداخلي وباتت تشارف على الانتحار الذاتي.
وأضاف ناصر، في مؤتمر صحفي عقد بمقر الجبهة بمدينة غزة، خلال اختتام أعمال مؤتمرها الوطني العام التاسع بعنوان «مؤتمر الوفاء للشهداء والأسرى والجرحى»، أن المبادرة التي أطلقتها الجبهة مؤخرا دعت إلى وقف التراشق الإعلامي بين طرفي الصراع الداخلي ووقف متبادل لممارسات القمع والاعتقال السياسي.
وأضاف: “وذلك تمهيداً للمباشرة بحوار وطني شامل يهدف للتوصل إلى خطة متكاملة تترجم إلى خطوات تنفيذية مجدولة زمنياً بحيث تضمن التوازي والتزامن في التحرك على مسارين متداخلين: مسار الشراكة والتمثيل الشامل في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومسار إعادة توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية وصولاً إلى انتخابات عامة شاملة للمجلس التشريعي، والرئاسة، والمجلس الوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة الشراكة الديمقراطية والاحتكام إلى إرادة الشعب الذي هو مصدر الشرعية”.
وشدد على ضرورة تنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين (سبتمبر 2020) بشأن صوغ واعتماد استراتيجية كفاحية جديدة بديلة لمسار أوسلو، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للنهوض بالمقاومة الشعبية وصولاً إلى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني.
وسلّمت الجبهة الديمقراطية بعد انتهاء أعمال المؤتمر الصحفي، مبادرتها من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة إلى القوى الوطنية الفلسطينية.
المصدر : الوطنية