إغاثة أممية
في الأثناء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة شروعه بعمليات إغاثة على نطاق واسع في نيبال، ومن المقرر أن تصل أول طائرة أممية من دبي الثلاثاء. وكان خبراء في البرنامج قد وصلوا الأحد إلى كتماندو لتقييم الأضرار والاحتياجات الطبية جراء أسوأ زلزال في البلاد منذ 81 عاما بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر. من جانبها، قالت المتحدثة باسم البرنامج الأممي إليزابيث بايرز إن أكثر المناطق تضررا هي المنطقة الزراعية التي تحتضن بين مليونين وثلاثة ملايين نسمة. وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) حذرت اليوم من أن أكثر من مليون طفل مهددون بالأمراض والأوبئة. وبث تلفزيون نيبالي صورا أظهرت حجم الدمار الذي لحق بمعظم أحياء العاصمة وخاصة معالمَها التاريخية والسياحية البارزة. ولا تزال الحرائق مشتعلة في بعض المناطق، بينما فضل مئات آلاف السكان الإقامة في العراء خوفاً من هزات ارتدادية. وبدأ آلاف النيباليين يفرون من العاصمة بعد أن تملكهم الذعر على مدى يومين من الهزات الارتدادية. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن نيبال باتت تفتقر لكل شيء من الطعام والوقود والدواء وعمال الإغاثة، في حين لا يزال الناس يبحثون عن أحبائهم تحت الأنقاض. وفي جبال الهيمالايا، تقطعت السبل بمئات المتسلقين في قاعدة التخييم الرئيسية بجبل إيفرست بعد أن قتل انهيار جليدي عقب الزلزال 17 شخصا.المصدر :