كشف المتحدث الإعلامي باسم وكالة الأونروا بغزة، عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، عن إمكانية تعديل محتوى الكابونة الموحدة وأخر تطورات ملف الاعمار بغزة.
وقال أبو حسنة في تصريحات لإذاعة "صوت الوطن"، "يوجد شقين بهذا الجانب، الأول ارتفاع دائرة الفقراء في قطاع غزة ولم يعد بالإمكان التفريق ما بين الفقر المدقع "الكابونة الصفراء"، والفقر المطلق "الكابونة البيضاء"، أما الشق الثاني، أصبح هناك تساوي بين الفقر المدقع والمطلق وللأسف جميعهم انتقلوا إلى فئة الفقر المدقع".
وأضاف: "لدينا إحصائيات تتحدث عن حوالي 860 ألف لاجئ فلسطيني من مجموع مليون و800 ألف لاجئ يعانون من الانعدام الغذائي، ونسبة كبيرة منهم لا تستطيع توفير وجبتي طعام خلال اليوم".
وتابع: "نحن الأن في مرحلة تصفية، وطلبنا من السلطة برام الله والحكومة بغزة تزويدنا بمعلومات وبيانات لبحث من يستحق ومن لا، ويتم استثناء من قادر على العيش دون مساعدة".
وأوضح أبو حسنة، أنه حال استثناء الفئة القادرة على العيش من موظفين وأغنياء سنزيد من محتوى السلة الغذائية الموزعة، متوقعاً خفض عدد المستفيدين من الكابونة خلال العام من مليون و300 ألف إلى مليون و200 ألف.
وأردف: "يجب الإنتباه إلى أن أسعار السلع الغذائية بالعالم ارتفعت من 20-30%، لذلك المواد التي نحضرها للتوزيع أصبحنا بحاجة إلى 80 مليون دولار زيادة عن الطبيعي".
وحول ملف إعادة الإعمار، أفاد أبو حسنة أن الأونروا أطلقت نداءاً عاجلاً خلال الحرب ومع نهايتها تم تطوير النداء، وبالتالي حصلنا على أكثر من 60 مليون دولار من أجل عمليات متعددة من ضمنها إعادة الإعمار والدعم النفسي ولكن غالبية المبلغ لإعادة بناء البيوت المتضررة.
ولفت إلى وجود 700 منزل مدمر بشكل كلي وبدأنا باستدراج الوثائق والمستندات من الجمهور وقريباً سنبدأ بتوزيع الأموال للبدء في مرحلة إعادة الاعمار، مع العلم أن أغلب البيوت المدمرة تقع داخل مدينة غزة وفي شمال القطاع.
المصدر : الوطنية