قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، اليوم الثلاثاء، إن الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية لا تخفى على أحد بسبب اقتطاع "إسرائيل" لأموال "المقاصة".
وأوضح ملحم، خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين"، أن أسباب هذه الأزمة الاقتطاعات التي وصفها بالجائرة التي تقوم بها "إسرائيل" لأموال "المقاصة" وتحديدًا مخصصات أسر الشهداء والجرحى والأسرى، إضافة إلى توقف الدعم الخارجي.
وبين أن رئيس الوزراء محمد اشتية يبني أمله عبر وعود الدول المناحة وبعض الدول العربية باستئناف دعم الخزينة خلال الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أن تلك الوعود هي المؤشرات الأكثر حضورًا حتى الآن ولعها تكون أكثر جدية مما كانت عليه في السابق.
و"المقاصة" هي ضرائب على الواردات الفلسطينية تجبيها "إسرائيل" لصالح السلطة مقابل عمولة 3%، وتحولها للخزينة الفلسطينية نهاية كل شهر، حيث تبلغ قيمتها نحو 250 مليون دولار.
وأمس الإثنين، قال رئيس الوزراء محمد اشتية: "لدينا كل شهر عجز بحدود 200 مليون شيقل، وهو عجز متراكم، وليس لدنيا أموال كافية للرواتب".
وبين أن "الحكومة تجمع مقاصة بحدود 700 إلى 800 مليون، وإسرائيل تخصم منها نحو 220 مليون شيقل، ونحن ندفع 351 الف راتب بالشهر بقيمة مالية تبلغ لوحدها 920 مليون عن فاتورة الرواتب لوحدها".
وتابع: "كل فحوصات كورونا تكلفنا يوميا 500 الف شيقل ونجريها مجانا، واشترينا طعومات بحوالي 30 مليون دولار، وكل مقدراتنا على مدار العامين الماضيين استخدمناها للوضع الصحي وما زلنا نعمل على فتح المستشفيات ومراكز جديدة، ووظفنا 1400 طبيب".
المصدر : الوطنية