قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان إن زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لقطاع غزة تأتي في إطار تحريك ملف المصالحة الفلسطينية. وذكر في تصريح خاص لـ الوطنيـة الاثنين أن حركته ستستمع من كارتر إذا كان هنالك بوادر إيجابية لحراك سعودي أو عربي أو غربي من أجل تطبيق اتفاق المصالحة، مبدياً ترحيبها بأي جهد في هذا الإطار. وأكد رضوان على ضرورة وجود ضمانات لتنفيذ وتطبيق اتفاق المصالحة، وأضاف " لسنا بحاجة إلى حوارات جديدة من أجل تطبيق المصالحة الوطنية". كما رحب بأي دور للمملكة العربية السعودية لتطبيق المصالحة، "لأنها هي من بدأت بالمصالحة بين حركتي فتح وحماس من خلال اتفاق مكة، ونأمل أن تستكمل السعودية هذا الملف حتى نصل الى مصالحة وطنية شاملة". وكان مدير مكتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، جيمي كارتر، وصل أمس إلى قطاع غزة لترتيب زيارة للأخير يوم الخميس المقبل يبحث خلالها الأوضاع الإنسانية والمعيشة والاقتصادية مع عدد من قيادات حركة “حماس”. وكان كارتر عقد خلال السنوات الماضية العديد من اللقاءات مع قادة حماس، بما في ذلك رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، ونائب رئيس المكتب السياسي ورئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية. وأعلنت إسرائيل أنها ستقاطع زيارة كارتر المرتقبة بسبب “لقاءات عقدها مع قادة في حركة حماس، ومواقفه المنتقدة للسياسة الإسرائيلية”، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت. ويعد كارتر عضوًا بارزا في مجموعة الحكماء الدولية التي تضم رؤساء دول، ورؤساء حكومات سابقين.  

المصدر :