أجمع مختصون، اليوم الأحد على ضرورة إلزام جميع محطات التحلية الأثرية مكلورة المياه المحلاة مع تنفيذ كافة الشروط الخاصة الخاصة بالمحطات. وأكد هؤلاء  خلال ندوة لأهمية محطات التحلية الأثرية في غزة على تنفيذ حملات توعية للمواطنين لضرورة تقبل مياه مكلورة وتحتوي على بعض العناصر المعدنية اللازمة للإنسان. وأعلن منسق المشاريع في مركز معا التنموي محمود لبد عن تشكيل لجنة وطنية تضم وزارة الصحة وسلطة المياه والحكم المحلي ووزارة الاعلام وجهات التثقيف الصحي بهدف المتابعة وضمن الجودة للمياه المحلاة. وطالب كافة المنظمات والهيئات الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإعطاء حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في المياه الجوفية والسطحية. وأكد رفع نسبة الاسترجاع للمحطات القائمة والمقترحة بنسبة لا تقل عن 70% لتقليل كمية المياه المالحة، للاستفادة منه في أغراض في المساجد والمسابح ومنع التخلص منها في شبكات الصرف الصحي. وشدد على ضرورة تحديد الحد الأدنى للخصائص الكيميائية للآبار التي يسمح باستخدامها في أغراض التحلية، وتوزيعها لمواقع لمحطات التحلية في الأماكن ذات التركيز المرتفع لمعظم الخصائص الكيميائية للمياه الجوفية. وأوضح أن استخدام نظام الكلورة للمياه المحلاة، من أجل ضمان خلو المياه من أي تلوث ميكروبيولوجي محتمل خلال عملية النقل او التخزين عند المواطنين. ولفت إلى أن الهيئات والمنظمات ستستمر في برنامج المراقبة الدوري الربع سنوي لجودة أداء محطات التحلية لتشمل جميع محافظات قطاع غزة. وتعتزم المؤسسات والهيئات إلى توسيع البرنامج ليشمل نظافة سيارات التوزي والخزانات داخل المحال التجارية، وتطوير قاعدة البيانات المحوسبة لجودة أداء محطات التحلية باستخدام برنامج GIS.

المصدر :