أفاد تقرير صادر عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن شركة "غوغل" الأمريكية روّجت لبيع قمصان تدعم حركة "حماس"، بعد أيام من تصنيفها كمنظمة إرهابية بالنسبة للحكومة البريطانية.
وأشارت الصحيفة الى أن "غوغل" عرض قمصانًا تحمل صورة أحد جنود حماس يرتدي معطفًا عليه عَلم فلسطين، مع رسالة "كتائب عز الدين القسام" مقابل9.93 جنيه إسترليني ( أي ما يعادل 13.14 دولارًا).
وظهرت الإعلانات بعد البحث عن كلمة "حماس" في قسم التسوق من محرك البحث الخاص بها، وأوضحت رسالة موجودة بجانب الإعلانات أن غوغل تلقت أموالًا مقابل عرضها.
وبعد فترة وجيزة من نشر صحيفة "إندبندنت" تقريرها، قامت "غوغل" بإزالة الإعلانات، تلاها بيان رسمي صادر عن المتحدث باسمها والذي جاء فيها: "نحظر الإعلانات أو المنتجات التي تصنعها الجماعات الإرهابية أو تدعمها، في هذه الحالة، قمنا بإزالة الإعلانات والقوائم من منصتنا”. (حسب قوله)
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية في بيان رسمي: "نتوقع من شركات التكنولوجيا معالجة المحتوى الإرهابي على منصاتها والاستجابة للتهديدات الناشئة بسرعة. يسعدنا أن Google تصرفت بهذه السرعة، وسنواصل العمل مع الشركات لضمان أن تظل أولوية".
وكان البرلمان البريطاني قد صدَّق مؤخرًا على قرار وزارة الداخلية تصنيف حركة حماس بجناحيها السياسي والعسكري، "منظمة إرهابية" بزعم كبح "معاداة السامية".
وبناء على هذا القرار، دخلت الخطوة، التي أعلنتها وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل، حيز التطبيق الجمعة 26 نوفمبر الماضي سيكون الانتماء إلى حماس أو حتى ارتداء ملابس توحي بأنَّ الفرد داعم لها "جريمة جنائية"، ويمكن سجن منتهكي القانون ما يصل إلى 14 عامًا.
المصدر : وكالات