وبخ رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار، اثنين من قادة المستوى المتوسط في الجهاز، بعد الإغفال الذي تم اكتشافه في قضية توظيف العامل “عومري جورين” في منزل وزير الجيش بيني غانتس والذي تبين أنه كان يحاول التواصل مع جهات إيرانية لنقل معلومات ضده.
وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فإنه لجنة تحقيق خارجية حددت حالات من الفشل والقصور وإخفاقات في التشخيص الأمني للعامل عند توظيفه، مشيرًا إلى أن العقوبة المخففة جاءت بعد عدم العثور على فشل “قيمي”، وما عثر عليه فقط “أخطاء مهنية”.
وقدم بار نتائج التحقيق للجنة الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
وقال جهاز الشاباك “في الأسابيع الأخيرة، أجرى الجهاز سلسلة من التحقيقات التي تناولت الفشل المحدد، وكذلك العمليات الأوسع في مجال الأمن الشخصي، وتم عرض نتائج التحقيق والدروس العملية لرئيس الجهاز”.
وبين أنه كجزء من الدروس المستفادة وبتوجيه من رئيس رونين بار، تم إجراء اختبار واسع لجميع أفراد الأمن في المكاتب الحكومية والمنازل الشخصية لكبار المسؤولين، وتم تغيير إجراءات اختيار العاملين.
المصدر : الوطنية