قدم بنك فلسطين رعاية حصرية لمارثون سباق الضاحية لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الذي انطلقت فعالياته في مدينة أريحا، تحت رعاية وحضور رئيس اللجنة الأولمبية الفريق جبريل الرجوب، وبتنظيم من الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، ضمن التصفيات النهائية للبطولات الداخلية التي نظمتها مدارس الوكالة لطلبتها.
وانطلق سباق الضاحية الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظات الشمالية، من دوار أريحا وسط المدينة، باتجاه مخيم عقبة جبر، وصولاً إلى مدرسة وكالة الغوث للإناث في المخيم، بمشاركة 98 مدرسة، أي بواقع 3 لاعبين (إناثاً وذكوراً) من كل مدرسة، حيث وصلت المسافة التي قطعها المشاركون 3 كم، علماً أن ذات الفعالية ستقام في المحافظات الجنوبية بقطاع غزة، يوم السبت المقبل.
وقال مدير عام بنك فلسطين محمود الشوا "إن رعايتنا لمثل هذه الفعاليات الرياضية بالشراكة مع الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، تهدف في المقام الأول إلى دعم القطاع الرياضي في فلسطين، هذا إلى جانب تعزيز الأنماط الرياضية لدى شرائح المجتمع، بمن فيهم فئة طلبة المدارس".
وأكد الشوا أن بنك فلسطين وضمن مسؤوليته الاجتماعية التي يضطلع بها تجاه مجتمعنا، يحرص في كل مناسبة على دعم مختلف الاتحادات والأندية الرياضية في مختلف محافظات الوطن، وتلبية احتياجاتها للمساهمة في تطويرها واستدامتها، إضافة إلى تنمية قدرات اللاعبين من كلا الجنسين وصقل مهارتهم، بما يثري التربية العقلية والجسدية لدى فئة الشباب وتنشئتهم التنشئة السليمة والصحيحة من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية.
بدوره أوضح رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى أن هذا السباق يأتي لاكتشاف المواهب في رياضة العاب القوى في فلسطين من خلال مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وعددها ٩٨ مدرسة موزعة ما بين الذكور والإناث في كافة محافظات الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزه، وبدعم من بنك فلسطين الداعم الأهم للرياضة الوطنية، بهدف بناء قدرات المؤسسات الرياضية وتمكينها من أجل الاستمرار في رسالتها وتحقيق أهدافها.
جدير بالذكر أن بنك فلسطين يخصص ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية والاستدامة ما نسبته 5% من أرباحه السنوية لدعم المبادرات المجتمعية، تنفيذاً لرؤيته المتمثلة في إسناد المجتمع، عبر المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، حيث يوجه البنك دعمه لمختلف القطاعات، ومخصصاً جزءاً من هذا الدعم لصالح القطاع الرياضي للمساهمة في تمكينه والنهوض به.
المصدر : الوطنية