أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن كويكبا يبلغ قطره 131 مترا، يُعرف باسم 1994 WR12، سيمر من المسار المداري للأرض، اليوم الإثنين.
ووفقا لسجل "ناسا" لجميع الحطام الفضائي، فإن مرور الكويكب يعد "اقترابا وشيكا" من كوكبنا.
وقالت إن الكويكب سيمر عبر المسار المداري الأرضي بين الساعة 4:30 و5 مساء الاثنين 29 نوفمبر بتوقيت منطقة المحيط الهادئ (بين الساعة 00:30 و01:00 بتوقيت غرينتش)، بسرعة تصل إلى 8.8 كم / ثانية.
واكتشفت صخرة الفضاء "الوحشية"، التي يصل حجمها إلى ما يزيد قليلا عن من ملعب كرة القدم الأمريكية، من قبل عالمة الفلك الأمريكية كارولين إس شوميكر في مرصد بالومار في 28 نوفمبر 1994.
وحتى عام 2016، أدرج الكويكب ضمن قائمة مخاطر التأثير على الأرض من قبل مركز الدفع النفاث (JPL)، التابع لوكالة ناسا، لدراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS)، ولكن بعد عدة ملاحظات تمت إزالته من قائمة المراقبة الخاصة بهم.
ويقدر علماء الفلك التابعون لوكالة ناسا أن هناك احتمالا واحدا من كل 9090 أن يضرب الكويكب الأرض قبل عام 2109. وفي حالة اصطدام 1994 WR12 بالأرض، فإن التأثير سينتج طاقة تعادل 77 ميغا طن من مادة "تي إن تي" - أقوى مرة ونصف من قنبلة القيصر، أكبر سلاح نووي وقع اختباره على الإطلاق.
ونحن بأمان الآن، وفقا للعلماء، على الرغم من أنه من المتوقع أن يمر 1994 WR12، بالأرض على مسافة 3.8 مليون ميل يوم الاثنين، أي ما لا يقل عن 6.1 مليون كيلومتر، أو حوالي 16 ضعف المسافة إلى الأرض من القمر.
المصدر : الوطنية