نشرت الإعلامية المصرية منى الشاذلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، فيديو عبر حسابها الشخصي على ”إنستغرام“، لأول ظهور إعلامي لمواطنتها الفنانة ياسمين عبدالعزيز عقب أزمتها الصحية الأخيرة.
وظهرت ياسمين عبدالعزيز في برومو الحلقة الذي نشرته منى الشاذلي، وهي تتحدث عن بعض تفاصيل أزمتها الصحية، باكية في بعض لقطات الفيديو، بعدما قالت إنها تلقت رسالة خلال تواجدها على سرير الشفاء مفادها أن ”قبرها يتم تجهيزه“، في دلالة على تأخر حالتها الصحية وتأزم وضعها الصحي حينها.
وأشارت الفنانة المصرية، كاشفة عن بعض تفاصيل وضعها الصحي، إلى أنها في إحدى المرات وهي على سرير الشفاء كانت لا تشعر بنفسها من شدة الآلام وكانت شبه فاقدة للوعي، وفجأة نظرت إلى نفسها فرأت جزءا من جسدها بجوارها.
واصلت ياسمين عبدالعزيز حديثها وظهرت باكية وهي تقول: ”كنت بموت.. بصيت جنبي لقيت معدتي برا.. بقيت بني آدمية تانية“، مواصلة البكاء.
وأوضحت أنه في هذه الأوقات ”الصعبة“، كان كل ما يشغلها أولادها وأنها ستتركهم، لافتة إلى أنها أوصت شقيقها الأكبر بالاعتناء بهم بعد موتها.
وأعربت عن عدم استيعابها اللحظة التي تجلس فيها أمام منى الشاذلي وأنها أصبحت بصحة جيدة وتستطيع إجراء حوارات إعلامية بعدما كانت ”قريبة جدا من الموت“، بحسب تعبيرها.
كما ظهرت مرة أخرى وهي تبكي معربة عن سعادتها بتعاطف الجمهور معها ودعواتهم لها وقالت وهي تبكي: ”الناس كلها داعيتلي“، وأضافت: ”كنت بقول اني هبقى مرتاحة خلاص عند ربنا“.
وتعود بداية أزمة ياسمين عبد العزيز الصحية لشهر يوليو الماضي، بعدما خضعت لإجراء عملية نسائية بسيطة، ولكن تدهورت حالتها الصحية نتيجة مضاعفات للعملية، ما زاد الأوضاع سوءا.
وسافرت الفنانة المصرية إلى سويسرا لتلقي العلاج هناك، وحينها أخبرها الأطباء أن المضاعفات لم يتم تداركها بالسرعة المطلوبة، لتجري جراحة أخرى هناك، وتستمر في العلاج حتى استقرت الحالة بشكل تام.
ونشرت ياسمين في 10 سبتمبر الماضي، رسالة إلى جمهورها تضمنت عددا من الصور من داخل المستشفى الذي تتلقى به العلاج في سويسرا، موجهة رسائل مطمئنة لجمهورها، ثم عادت بعد ذلك إلى مصر.
لكن، خلال الشهر الجاري قضت ياسمين عبد العزيز أسبوعاً جديداً في سويسرا من أجل الاطمئنان على وضعها الصحي، وعادت إلى مصر بعد اكتمال شفائها، وانتهاء الأزمة الصحية التي مرت بها على مدار الفترة الماضية.
المصدر : وكالات