أكد الأسير المعزول يعقوب محمود أحمد قادري، أن إدارة سجن ريمونيم ترفض تقديم العلاج له وللأسرى المرضى.
وأوضح قادري في رسالة له نشرتها صحيفة "القدس"، أنه يعاني من آلام وأوجاع في يده اليمنى وكتفه وقدمه اليسرى جراء الاعتداء عليه من قبل ما تسمى قوات "النحشون" التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وأفاد أنه يعاني كذلك من ألام وأوجاع في يده اليمنى وكتفه وقدمه اليسرى جراء اعتداء قوات "النحشون" عليه بالضرب وذلك على أثر الحديث الذي أدلى به للإعلام بتاريخ 08/11/2021 خلال جلسة محاكمته في محكمة الناصرة، موضحًا أن إدارة سجن ريمونيم ترفض علاجه بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أن الطبيبة الموجودة في عيادة السجن فقط قامت بمحادثة معه عن بعد دون أن تقوم بفحصه سريريًا، ولم تقدم له أي علاج.
وحول ظروف عزله، لفت إلى أن الأمور في السجن على حالها لم يتغير شيء، ولا يخرج إلى الساحة، لأن السلاسل الموجودة في قدميه أثناء خروجه للفورة قد حفرت بعمق بقدميه، لذلك قرر أن لا يخرج لاستنشاق الهواد والسير.
المصدر : الوطنية