واصل ستة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 116 يوماً، بالإضافة إلى الأسير راتب حريبات المضرب عن الطعام منذ 30 يوماً، تضامناً معهم.
والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمة المضرب منذ 109 أيام، وعلاء الأعرج منذ 92 يوماً، وهشام أبو هواش منذ 82 يوماً، ولؤي الأشقر المضرب منذ 28 يوماً، وعيّاد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 46 يوماً.
وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الأسرى الستة يعانون أوضاعاً صحية غاية في الخطورة، من نقص كمية السوائل والفيتامينات، وعدم انتظام في دقات القلب، وانهاك وإعياء شديدين، خاصة الأسيرين القواسمة، والفسفوس، لافتاً إلى أن هناك احتمالية لتعرضهم لانتكاسة صحية مفاجأة، الأمر الذي يؤثر على الجهاز العصبي والدماغ.
وأوضح أن الوضع صعب جداً، وفي أي لحظة قد يرتقي أحد هؤلاء الأسرى شهيداً، إذا استمرت المعاناة والألم، خاصة في ظل تعنت ورفض الاحتلال الإفراج عنهم.
وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنقاذ حياتهم، وذلك على ضوء تدهور حالتهم الصحية والخطر المحدق بهم.
يذكر أن نيابة الاحتلال فعّلت، الخميس الماضي، أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير القواسمة، كما قررت إدارة السجون نقله من العناية المكثفة في مستشفى "كابلان"، وإعادته إلى "عيادة سجن الرملة"، في حين أعادت تعليق الاعتقال الإداري للأسير كايد للمرة الثانية، بعد التماس تقدم به محامي الهيئة لمحكمة الاحتلال العليا لإنهاء اعتقاله.
يشار إلى أن تعليق الاعتقال الإداري للأسير لا يعني إلغاء اعتقاله، بل يتحوّل إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، بحيث يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى، بدلاً من حراسة السّجانين.
المصدر : الوطنية