استشهد فجر السبت، فتى يبلغ من العمر (17 عاما)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجز "الزعيم" العسكري شرق القدس المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم، إن جنود الاحتلال استفزوا الفتى علي محمد أبو غنام  كلاميا عند خروجه من الحاجز برفقة شقيقته سيرا على الأقدام، ليتطور الأمر إلى عراك بالأيدي بينه وبين وأحد الجنود بعد إهانة لفظية وجهت لشقيقته، قبل أن يطلق عليه أحد الجنود النار ما أدى لاستشهاده. ورفضت قوات الاحتلال تسليم جثمان الفتى إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث نقل جثمانه في سيارة إسعاف إسرائيلية إلى معهد "أبو كبير" للتشريح. وزعمت شرطة الاحتلال أن الفتى غنام حاول طعن أحد الجنود على الحاجز بواسطة سكين "بلطة". وأعرب والد الفتى عن استغرابه من الادعاء الإسرائيلي، مؤكدا أنه سيتم إجراء فحص “DNA” لابنه للتأكد من هويته لأنه لم يكن يحمل أوراقه الشخصية. وأعلن رفضه لطلب المخابرات تسليم ابنه خلال الساعات القادمة، بشرط وجود 20 شخصا فقط في التشييع. من جهة أخرى اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والقوات الخاصة في وقت لاحق صباح السبت باقتحام منزل الشهيد في حي الطور وفتشته.

المصدر :