انعقد في طرابلس الخميس مؤتمر دولي لدعم استقرار ليبيا تشارك فيه حوالى ثلاثين دولة، ويهدف الى تمتين المسار الانتقالي قبل انتخابات رئاسية مصيرية في كانون الأول/ديسمبر.
وقال رئيس الحكومة الليبي عبد الحميد الدبيبة في كلمة ألقاها أمام المشاركين “انعقاد مؤتمر دعم استقرار ليبيا هو تأكيد على إرادة الليبيين وقدرتهم على الوصول الى حل ليبي خالص”، مضيفا “قدومكم اليوم إلى طرابلس العاصمة الموحدة لليبيا دليل على أنها استعادت عافيتها”.
وهو المؤتمر الأول من نوعه الذي يعقد في ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي التي تلاها عقد من الفوضى والصراعات والحروب على السلطة.
ومنذ مطلع العام، شكلت حكومة وحدة تسعى الى تنظيم مرحلة انتقالية توصل الى انتخابات حرة بدعم وضغط من المجتمع الدولي.
وقال الدبيبة “التزمنا بكل وضوح منذ تولينا هذه الحكومة بدعم المفوضية العليا للانتخابات تمهيدا لإجراء الانتخابات في موعدها”، مضيفا “استقرار ليبيا اليوم هو السبيل الوحيد لإعادة بناء المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية”.
ويشارك في “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” ممثلون عن حوالى ثلاثين دولة وعن منظمات دولية.
وبعد سنوات طويلة من الصراع والحروب بين الشرق والغرب، شُكّلت حكومة الوحدة الوطنية بعد حوار ليبي-ليبي في جنيف برعاية الأمم المتحدة، على أن تدير مرحلة انتقالية تقود الى انتخابات حُدّدت الرئاسية منها في 24 كانون الأول/ديسمبر، ويفترض أن تليها انتخابات تشريعية.
المصدر : الوطنية