شدد منسق اللجنة المشتركة للاجئين محمود خلف، أن اتفاق الإطار بين الولايات المتحدة ووكالة "أونروا" يحمل مخاطر كبيرة جداً ليس فقط على ويهدد استمرار وجودها بل يطال قضية اللاجئين بالمعنى السياسي والخدماتي الإغاثي لتصبح وفقاً لهذا الاتفاق رهينة في يد الإدارة الأميركية وتغيير دورها ووظيفتها التي أنشأت من أجلها.
وأوضح خلف في مؤتمر صحفي دعت إليه لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء أمام المقر الرئيسي لوكالة "أونروا" في مدينة غزة، رفضاً لاتفاق الإطار الموقع بين الولايات المتحدة و"أونروا" والدعوة لإسقاطه، أن إدارة الوكالة لم تكن مجبرة على التوقيع على هذا الاتفاق والإذعان للابتزاز السياسي للحصول على التمويل المشروط.
واعتبر خلف توقيع المفوض العام لـ "أونروا" على هذا الاتفاق يعد تجاوزاً صارخاً لمبادئ تفويضها من الأمم المتحدة، والذي ينص على أن التبرعات والهبات والمنح التي تقدم من دول العالم للمؤسسات الدولية هي تبرعات طوعية غير مشروطة. لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تعطي مجالاً واسعاً للإدارة الأمريكية للتدخل السافر في كل تفاصيل عمل الأونروا بالجوانب المالية والإدارية والخدمات التي تقدمها ما يضرب استقلالية عملها.
ودعا خلف الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض عام "أونروا" للوقوف عند مسئولياتهما بسحب التوقيع عن هذا الاتفاق الخطير والذي يضر بقضية اللاجئين، ونحذر من تطبيقه أو محاولة فرضه.
المصدر : الوطنية