قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم، في خطابه الأول كرئيس للولايات المتحدة، أن "دعم بلاده لدولة إسرائيل اليهودية يظل قويا وغير مساوما، ولكن إدارته تدعم أيضا قيام دولة فلسطينية كالحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وقال بايدن في خطابه في الجمعية العامة والذي تناول فيه العديد من المشاكل التي تواجه العالم، من الصراعات الإقليمية، لمواجهة أزمة “كوفيد-19″، للتغير المناخي، وغيرها من القضايا العالمية، إنه يؤمن بضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأشار إلى أنه يقف في منبر الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ 20 عاما “والولايات المتحدة لا تخوض حربا”.
لكن الخبراء يعتقدون أنه من الصعب تخيل وجود لحظة غير مناسبة لجو بايدن أكثر من تلك التي ألقى فيها كلمته أمام أكبر مسرح عالمي حيث مثل في مهمة لاستعادة المصداقية والثقة في الولايات المتحدة كشريك عالمي موثوق به، بعد سلسلة من الأزمات المتباينة، التي شملت انسحاب الولايات المتحدة الفوضوي من أفغانستان، واتفاق الأسلحة النووية، والتحالف مع فرنسا، ولقاحات فيروس كورونا المستجد.
ويصر مسؤولو الإدارة الأميركية على أن تلك الشراكات الدولية لم تتضرر بشكل دائم، على الرغم من النكسات التي شهدتها مؤخرا، حيث قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين قبل بدء اجتماع الجمعية العامة في نيويورك: “هناك خلافات بين الأصدقاء الطيبين، ولكن هذه هي طبيعة الصداقة… إن وجود خلاف لا يعني عدم مواصلة العمل معا في مجالات التعاون هذه”.
المصدر : الوطنية