أكد عضو المجلس المركزي الفلسطيني محمود الزق، ضرورة التحرك الجدي اتجاه تشكيل حكومة توافق وطني تسعى لإيجاد مخرج جاد وعملي لإنهاء تداعيات الانقسام الكارثية على شعبنا وذلك باستعادة وحدة المؤسسات الحكومية والتحضير لانتخابات وطنية شاملة كمدخل ديمقراطي وحضاري لحسم اشكاليات الحضور الوطني في مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني، إضافة لمعالجة تداعيات العدوان الوحشي على قطاع غزة، من حيث وجود عنوان فلسطيني توافقي لإعادة اعمار أساسية وشاملة لقطاع غزة.
وأضاف الزق في تصريح صحفي، بأن فتح أفق سياسي يضمن لشعبنا حقه في تقرير المصير كما باقي شعوب العالم هي الركيزة الاساسية التي يفترض أن تتصدر أجندة المساعي الدولية اتجاه تقديم أي مقترح يتعلق بالوضع الفلسطيني وذلك انسجاما مع الشرعية الدولية وقراراتها.
وحذر عضو المجلس المركزي الفلسطيني، من خطورة الاستسلام لنهج ادارة وتسكين الحالة السياسية في الوقت الذي تمارس حكومات اسرائيل المتعاقبة حملات وحشية ضد شعبنا في القدس والاراضي المحتلة بمصادرة أراضي المواطنين الفلسطينيين وطردهم من مناطق سكناهم في ابو ديس، وسعيها المحموم لترسيم اجراءات الضم لغور الاردن مما يعنيه هذا من القضاء فعليا على أي امكانية لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدودها.
وطالب الزق بضرورة أن ندرك جميعنا بأن الفعل النضالي الشامل للاحتلال واجراءاته، يتطلب انجاز الاداة النضالية لتنظيم وتعميم هذا الفعل الوطني بالإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الميدانية الموحدة وضرورة مشاركة الرموز الوطنية في فعاليات المواجهة مع الاحتلال.
المصدر : الوطنية